مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
132
فرضا أَو نفلا (فليرقد) وجوبا أَو ندبا على تَفْصِيل مرّ (حَتَّى) أَي إِلَى أَن (يذهب عَنهُ النّوم فإنّ أحدكُم إِذا صلى وَهُوَ ناعس) أَي فِي أَوَائِل النّوم (لَا يدْرِي لَعَلَّه يذهب يسْتَغْفر) أَي يقْصد أَن يسْتَغْفر لنَفسِهِ كَأَن يُرِيد أَن يَقُول اللَّهُمَّ اغْفِر لي (فيسب نَفسه) أَي يَدْعُو عَلَيْهَا كَأَن يَقُول اعفر لي بِعَين مُهْملَة والعفر التُّرَاب فَالْمُرَاد بالسب قلب الدُّعَاء لَا الشتم كَمَا هُوَ بَين (مَالك) فِي الْمُوَطَّأ (ق د ت هـ عَن عَائِشَة) أم الْمُؤمنِينَ
(إِذا نعس أحدكُم) يَوْم الْجُمُعَة هَكَذَا هُوَ فِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ (وَهُوَ فِي الْمَسْجِد) أَي وَالْحَال أَنه فِيهِ (فليتحوّل) أَي لينتقل ندبا (من مَجْلِسه) أَي من مَحل جُلُوسه (ذَلِك إِلَى غَيره) لأنّ بتحوّله يحصل لَهُ من الْحَرَكَة مَا يَنْفِي الفتور الْمُوجب للنوم وَمثل الْجُمُعَة غَيرهَا وخصها للطول فِيهَا بِالْخطْبَةِ فَهِيَ مَظَنَّة النعاس أَكثر (د ت عَن ابْن عمر) بن الْخطاب قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح
(إِذا نمتم) أَي أردتم النّوم (فأطفئوا) أخمدوا إرشادا وَقيل ندبا (الْمِصْبَاح) السراج وَعلل ذَلِك بقوله (فإنّ الفارة) بِالْهَمْز وَتَركه الْحَيَوَان الْمَعْرُوف (تَأْخُذ الفتيلة) أَي تجرّها من السراج أَي شَأْنهَا ذَلِك (فتحرق) بِضَم الْفَوْقِيَّة (أهل الْبَيْت) أَي الْمحل الَّذِي فِيهِ السراج فتعبيره بِالْبَيْتِ للْغَالِب وَمِنْه لَو كَانَ الْمِصْبَاح فِي قنديل لَا يتَمَكَّن مِنْهُ الفار لَا ينْدب (وَأَغْلقُوا الْأَبْوَاب) أَي أَبْوَاب سكنكم إِذا نمتم أَي أوثقوها بالغلق (وأوكئوا الأسقية) اربطوا أَفْوَاه قربكم (وخمروا الشَّرَاب) غطوا المَاء وَغَيره من كل مَانع وَلَو بِعرْض عود عَلَيْهِ مَعَ ذكر الله كَمَا مرّ (طب ك) وَكَذَا أَحْمد (عَن عبد الله بن سرجس) حَدِيث صَحِيح
(إِذا نهق الْحمار) أَي إِذا سَمِعْتُمْ صَوت حمَار (فتعوّذوا) ندبا (بِاللَّه) أَي اعتصموا بِهِ (من الشَّيْطَان الرَّجِيم) فَإِنَّهُ رأى شَيْطَانا كَمَا مرّ تَعْلِيله بِهِ فِي خبر (طب عَن صُهَيْب) مُصَغرًا ابْن سِنَان الرُّومِي صحابيّ جليل وَضَعفه الهيتمي
(إِذا نُودي بِالصَّلَاةِ) أَي أذن الْمُؤَذّن لأية صَلَاة كَانَت (فتحت أَبْوَاب السَّمَاء) حَقِيقَة أَو هُوَ عبارَة عَن إِزَالَة الْمَوَانِع (واستجيب الدُّعَاء) مَا دَامَ الْأَذَان فَادعوا الله حالتئذ بإخلاص فإنّ الدُّعَاء لَا يردّ بِشَرْطِهِ (الطَّيَالِسِيّ) أَبُو دَاوُد (ع والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن أنس) بن مَالك وَإِسْنَاده حسن
(إِذا هَمَمْت بِأَمْر) أَي عزمت على فعل شَيْء مِمَّا لَا تعلم وَجه الصَّوَاب فِيهِ (فاستخر) ندبا (رَبك) أَي اطلب مِنْهُ خير الْأَمريْنِ (فِيهِ) وَأعد الاستخارة (سبع مرّات) فَأكْثر (ثمَّ انْظُر) أَي تَأمل (إِلَى) الشَّيْء (الَّذِي يسْبق إِلَى قَلْبك) من فعل أَو ترك (فَإِن الْخيرَة) بِكَسْر الْخَاء (فِيهِ) فَلَا تعدل عَنهُ وَأخذ مِنْهُ ندب صَلَاة الاستخارة وَفِيه نظر (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة فر عَن أنس) بن مَالك وَفِيه ضعف
(إِذا وجد أحدكُم ألما) أَي وجعا فِي عُضْو ظَاهر أَو بَاطِن (فليضع) ندبا (يَده) وَالْأولَى كَونهَا الْيُمْنَى (حَيْثُ يجد ألمه) أَي فِي الْمحل الَّذِي يحس بالوجع فِيهِ (وَليقل) ندبا (سبع مَرَّات أعوذ بعزة الله وَقدرته على كل شَيْء) وَمِنْه هَذَا الْأَلَم (من شَرّ مَا أجد) زَاد فِي رِوَايَة وأحاذر (حم طب عَن كَعْب بن مَالك) الْأنْصَارِيّ السّلمِيّ أحد الثَّلَاثَة الَّذين خلفوا رمز الْمُؤلف لحسنه وَفِيه مَا فِيهِ
(إِذا وجد أحدكُم لِأَخِيهِ) فِي النّسَب أَو الدّين (نصحا) أَي إخلاصا وصدقا (فِي نَفسه فليذكره) وجوبا (لَهُ) فَإِن كتمه عَنهُ غش وخيانة (عد عَن أبي هُرَيْرَة) وَضَعفه الْحَافِظ ابْن حجر وَغَيره فرمز الْمُؤلف لحسنه غير جيد
(إِذا وجد أحدكُم عقربا وَهُوَ) أَي وَالْحَال أَنه (يُصَلِّي فليقتلها بنعله الْيُسْرَى) وَلَا تبطل صلَاته لِأَنَّهُ فعل وَاحِد وَلَو
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
132
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir