responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 131
فَقِيه الشَّام وعالمه (مُرْسلا) أرسل عَن أبي هُرَيْرَة وَغَيره
(إِذا مشت أمتِي المطيطا) بالمدّ وَيقصر بِمَعْنى التمطي وَهُوَ التَّبَخْتُر ومدّ الْيَدَيْنِ (وخدمها أَبنَاء الْمُلُوك أَبنَاء فَارس وَالروم) بدل مِمَّا قبله (سلط) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي سلط الله (شِرَارهَا على خِيَارهَا) أَي مكنهم مِنْهُم وأغراهم بهم وَذَا من معجزاته فَإِنَّهُم لما فتحُوا فَارس وَالروم وَسبوا أَوْلَادهم واستخدموهم سلط عَلَيْهِم قتلة عُثْمَان فَكَانَ مَا كَانَ (ت) فِي الْفِتَن (عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَاسْتَغْرَبَهُ لَكِن حسنه غَيره
(إِذا نَادَى الْمُنَادِي) أَي أذن الْمُؤَذّن للصَّلَاة (فتحت) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (أَبْوَاب السَّمَاء واستجيب الدُّعَاء) أَي اسْتَجَابَ الله دُعَاء الدَّاعِي حِينَئِذٍ لكَونهَا من سَاعَات الْإِجَابَة وَفِيه أنّ السَّمَاء ذَات أَبْوَاب وَقيل أَرَادَ بِفَتْحِهَا إِزَالَة الْحجب والموانع (ع ك عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ
(إِذا نزل الرجل بِقوم) ضيفا أَو مدعوا فِي وَلِيمَة (فَلَا يصم) ندبا (إِلَّا بإذنهم) أَي لَا يشرع فِي صَوْم نفل إِلَّا إِن أذنوا لَهُ فِيهِ أَو لَا يتمه إِن شرع فِيهِ إِلَّا بإذنهم فَيحل قطع النَّفْل عِنْد الشَّافِعِي أما الْفَرْض فَلَا دخل لأذنهم فِيهِ (هـ عَن عَائِشَة) وَضعف
(إِذا نزل أحدكُم منزلا) فِي سفر أَو حضر (فَقَالَ فِيهِ) أَي نَام نصف النَّهَار (فَلَا يرحل عَنهُ حَتَّى يُصَلِّي) فِيهِ (رَكْعَتَيْنِ) أَي ينْدب أَن يودّعه بذلك (عد عَن أبي هُرَيْرَة) وَهُوَ ضَعِيف
(إِذا نزل بكم) يَا بني عبد الْمطلب (كرب) أَي أَمر مَلأ الصَّدْر غيظا (أَو جهد) بِفَتْح الْجِيم وتضم مشقة (أَو بلَاء) هم يَأْخُذ بِالنَّفسِ (فَقولُوا) عِنْد ذَلِك ندبا (الله الله رَبنَا لَا شريك) أَي مشارك (لَهُ) فِي ربوبيته فإنّ ذَلِك يُزِيلهُ بِشَرْط قوّة الإتقان وَتمكن الْإِيمَان (هَب) وَكَذَا الطَّبَرَانِيّ (عَن ابْن عَبَّاس) حسنه الْمُؤلف وَضَعفه الهيتمي
(إِذا نزل أحدكُم منزلا) مَظَنَّة للهوامّ أَو نَحْو ذَلِك (فَلْيقل) ندبا لدفع شَرها (أعوذ) أَي أَعْتَصِم (بِكَلِمَات الله) أَي صِفَاته الْقَائِمَة بِذَاتِهِ (التامات) أَي الَّتِي لَا يعتريها نقص (من شَرّ مَا خلق) من الْأَنَام والهوام (فَإِنَّهُ) إِذا قَالَ ذَلِك (لَا يضرّه شَيْء) من الْمَخْلُوقَات (حَتَّى) أَي إِلَى أَن (يرتحل عَنهُ) أَي عَن ذَلِك الْمنزل (م عَن خَوْلَة) بخاء مُعْجمَة مَفْتُوحَة (بنت حَكِيم) السلمِيَّة الصَّالِحَة زَوْجَة الرجل الصَّالح عُثْمَان بن مَظْعُون
(إِذا نسي أحدكُم) أَن يذكر (اسْم الله) وَمثله مَا إِذا تعمد بِالْأولَى (على طَعَامه) أَي جنس أكله (فَلْيقل) ندبا (إِذا ذكر) وَهُوَ فِي أَثْنَائِهِ (بِسم الله أوّله وَآخره) فإنّ الشَّيْطَان يقيء مَا أكله كَمَا فِي خبر آخر أمّا بعد فراعه فَلَا ينْدب عِنْد جمع شافعية (ع عَن امْرَأَة) من الصَّحَابَة رمز لحسنه
(إِذا نصر الْقَوْم) أَو الرجل (بسلاحهم وأنفسهم) بِأَن بذلوها فِي مناصرتهم أَو مناصرته (فألسنتهم أَحَق) أَن ينصرُوا فإنّ دينك أشق وَمن رَضِي بالأشد فَهُوَ بِمَا دونه أَحَق (ابْن سعد) فِي طبقاته (عَن ابْن عَوْف عَن مُحَمَّد مُرْسلا)
(إِذا نظر أحدكُم إِلَى من فضل عَلَيْهِ) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول وَالضَّمِير الْمَجْرُور عَائِد إِلَى أحد (فِي المَال والخلق) بِفَتْح الْخَاء الصُّورَة (فَلْينْظر إِلَى من هُوَ أَسْفَل مِنْهُ) أَي من هُوَ دونه فيهمَا ليرضى فيشكر وَلَا يحتقر مَا عِنْده (حم ق عَن أبي هُرَيْرَة
(إِذا نظر الْوَالِد إِلَى وَلَده نظرة) وَاحِدَة (كَانَ للْوَلَد) المنظور إِلَيْهِ (عدل) بِكَسْر الْعين وَفتحهَا أَي مثل (عتق نسمَة) يَعْنِي إِذا نظر الأَصْل لفرعه فَرَآهُ على طَاعَة كَانَ للْوَلَد من الثَّوَاب مثل ثَوَاب عتق رَقَبَة لجمعه بَين رضَا ربه وَإِقْرَار عين أَبِيه بِرُؤْيَتِهِ لَهُ مُطيعًا لله (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَإِسْنَاده حسن
(إِذا نعس أحدكُم) بِفَتْح الْعين (وَهُوَ) أَي وَالْحَال أَنه (يُصَلِّي)

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست