responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 227
قَالَ يَوْم بدر كَيفَ تقاتلون الْقَوْم إِذا لقيتموهم فَقَامَ عَاصِم بن ثَابت فَقَالَ يَا رَسُول الله إِذا كَانَ الْقَوْم منا حَيْثُ ينالهم النبل كَانَت المراماة بِالنَّبلِ فَإِذا اقتربوا حَتَّى تنالنا وإياهم الْحِجَارَة كَانَت المراضخة بِالْحِجَارَةِ فَأخذ ثَلَاثَة أَحْجَار حجرا فِي يَده وحجرين فِي حجزته فَإِذا اقتربوا حَتَّى تنالنا وإياهم الرماح كَانَت المداعسة بِالرِّمَاحِ فَإِذا انقصفت الرماح كَانَت الجلادة بِالسُّيُوفِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَاتل فَذكره

(1570) من قدم من نُسكه شَيْئا أَو أَخّرهُ فَلَا شَيْء عَلَيْهِ
أخرجه الْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس رمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه يفسره مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ قَالَ وقف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجَّة الْوَدَاع بمنى يسألونه فجَاء رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي لم أشعر فحلقت قبل أَن أذبح فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اذْبَحْ وَلَا حرج وَجَاء رجل آخر فَقَالَ يَا رَسُول الله لم أشعر فنحرت قبل أَن أرمي قَالَ ارْمِ وَلَا حرج
قَالَ فَمَا سُئِلَ يَوْمئِذٍ عَن شَيْء قدم أَو أخر إِلَّا قَالَ اصْنَع وَلَا حرج

(1571) من كَانَ ذبح قبل أَن يُصَلِّي فليذبح مَكَانهَا أُخْرَى وَمن لم يكن ذبح حَتَّى صلينَا فليذبح باسم الله
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن جُنْدُب البَجلِيّ رَضِي الله عَنهُ وَلَفْظهمَا وَمن كَانَ لم يذبح فليذبح باسم الله وَأخرجه الإِمَام أَحْمد عَنهُ بِاللَّفْظِ الْمَذْكُور
سَببه أخرج أَحْمد عَن جُنْدُب أَنه صلى مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم أضحى فَانْصَرف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا هُوَ بِاللَّحْمِ ودباغ الْأَضْحَى فَعرف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَّهَا ذبحت قبل أَن يُصَلِّي فَقَالَ من كَانَ ذبح قبل أَن نصلي فليذبح مَكَانهَا أُخْرَى وَمن لم يكن ذبح حَتَّى

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست