responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 178
قَالَ أَبُو حَاتِم لَا يحْتَج بِهِ لَكِن رَجحه الْحَاكِم وَصَححهُ وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد أَن رجلا ضاف عليا فَصنعَ لَهُ طَعَاما فَقَالَت فَاطِمَة لَو دَعونَا رَسُول الله فَأكل مَعنا فجَاء فَرفع يَدَيْهِ على عضادتي الْبَاب فَرَأى القرام قد ضرب فِي نَاحيَة الْبَيْت فَرجع فَقَالَ لَيْسَ لنَبِيّ أَن يدْخل بَيْتا مزوقا

(1421) لَيْسَ الْكبر أَن يحب أحدكُم الْجمال وَلَكِن الْكبر أَن يسفه أحدكُم الْحق ويغمص النَّاس
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن جزيم بن فاتك رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَنه قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي لأحب الْجمال حَتَّى إِنِّي لَأحبهُ فِي شِرَاك نَعْلي وجلاز سَوْطِي وَإِن قومِي يَزْعمُونَ أَنه من الْكبر قَالَ لَيْسَ الْكبر فَذكره

(1422) لَيْسَ كَمَا تَقولُونَ {وَلم يلبسوا إِيمَانهم بظُلْم} بشرك أَو لم تسمعوا إِلَى قَول لُقْمَان إِن الشّرك لظلم عَظِيم
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ لما نزلت {الَّذين آمنُوا وَلم يلبسوا إِيمَانهم بظُلْم} قُلْنَا يَا رَسُول الله أَيّنَا لم يظلم نَفسه قَالَ لَيْسَ فَذكره

(1423) لَيْسَ من الْبر الصّيام فِي السّفر
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن جَابر بن عبد الله وَأخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ عَن كَعْب بن عَاصِم الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله عَنهُ وَلَفظه قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْسَ من امبر أمصيام فِي أمسفر قَالَ السُّيُوطِيّ وَهُوَ متواتر
سَببه أخرج أَحْمد والشيخان عَن جَابر قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فَرَأى رجلا قد اجْتمع عَلَيْهِ النَّاس وَقد ظلل عَلَيْهِ فَقَالُوا هَذَا رجل صَائِم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْسَ من الْبر أَن تَصُومُوا فِي السّفر

(1424)

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست