responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 174
لَوْلَا مَخَافَة الْقود يَوْم الْقِيَامَة لأوجعنك بِهَذَا السِّوَاك
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو يعلى فِي مُسْنده وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْحَاكِم عَن أم سَلمَة قَالَ الهيثمي أسانيده عِنْد أبي يعلى وَالطَّبَرَانِيّ جَيِّدَة ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه عَن أم سَلمَة قَالَت كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بَيْتِي وَكَانَ بِيَدِهِ سواك فَدَعَا وصيفة لَهُ أَو لَهَا فأبطأت حَتَّى استبان الْغَضَب فِي وَجهه فَخرجت أم سَلمَة وَهِي تلعب ببهيمة فَقَالَت أَلا نرَاك تلعبين وَرَسُول الله يَدْعُوك فَقَالَت لَا وَالَّذِي بَعثه بِالْحَقِّ مَا سمعته فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَوْلَا فَذكره

(1409) لَوْلَا الْهِجْرَة لَكُنْت امْرأ من الْأَنْصَار وَلَو سلكت للنَّاس وَاديا أَو شعبًا لَكُنْت من الْأَنْصَار
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم عَن أبي بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ
سَببه أخرج ابْن أبي شيبَة والشيخان عَن عبد الله بن زيد قَالَ لما أَفَاء الله على رَسُوله يَوْم حنين مَا أَفَاء قسم فِي النَّاس فِي الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم وَلم يُعْط الْأَنْصَار شَيْئا فَكَانُوا وجدوا فِي أنفسهم أَن لم يصبهم مَا أصَاب النَّاس فخطبهم فَقَالَ يَا معشر الْأَنْصَار ألم أَجِدكُم ضلالا فَهدَاكُم الله بِي وكنتم مُتَفَرّقين فَجَمَعَكُمْ الله بِي وكنتم عَالَة فَأَغْنَاكُمْ الله بِي كلما قَالَ شَيْئا قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم قَالَ أما لَو شِئْتُم قُلْتُمْ خضنا كَذَا وَكَذَا أما ترْضونَ أَن يذهب النَّاس بِالشَّاة وَالْبَعِير وَتَذْهَبُونَ برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى رحالكُمْ لَوْلَا الْهِجْرَة لَكُنْت امْرأ من الْأَنْصَار وَلَو سلك النَّاس وَاديا أَو شعبًا لَسَلَكْت وَادي الْأَنْصَار وشعبهم الْأَنْصَار أشعار وَالنَّاس أوبار إِنَّكُم سَتَلْقَوْنَ بعدِي أَثَرَة فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي على الْحَوْض

(1410)

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست