responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 173
حَائِط لبني النجار على بغلة لَهُ وَنحن مَعَه إِذا حادت بِهِ فَكَادَتْ تلقيه وَإِذا قبر سِتَّة أَو خَمْسَة أَو أَرْبَعَة فَقَالَ من يعرف أَصْحَاب هَذِه الأقبر قَالَ رجل أَنا قَالَ فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ قَالَ مَاتُوا فِي كَذَا فَقَالَ إِن هَذِه الْأمة تبتلى فِي قبورها وَلَوْلَا أَن لَا تدافنوا لَدَعَوْت الله أَن يسمعكم من عَذَاب الْقَبْر الَّذِي أسمع مِنْهُ ثمَّ أقبل علينا بِوَجْهِهِ فَقَالَ تعوذوا بِاللَّه من عَذَاب النَّار فَقَالُوا نَعُوذ بِاللَّه مِنْهُ فَقَالَ تعوذوا بِاللَّه من عَذَاب الْقَبْر فَقَالُوا نَعُوذ بِاللَّه مِنْهُ قَالَ تعوذوا بِاللَّه من الْفِتَن مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن قَالُوا نَعُوذ بِاللَّه مِنْهَا قَالَ تعوذوا بِاللَّه من فتْنَة الدَّجَّال قَالُوا نَعُوذ بِاللَّه مِنْهَا
وَأخرج أَحْمد عَن أنس قَالَ دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَائِطا من حيطان بني النجار فَسمع صَوتا من قبر فَسَأَلَ عَنهُ مَتى دفن هَذَا قَالُوا يَا رَسُول الله دفن هَذَا فِي الْجَاهِلِيَّة فأعجبه ذَلِك وَقَالَ لَوْلَا أَن لَا تدافنوا لَدَعَوْت الله أَن يسمعكم عَذَاب الْقَبْر

(1406) لَوْلَا أَن يتْرك النَّاس الصَّلَاة إِلَّا تِلْكَ اللَّيْلَة لأخبرتك وَلَكِن ابتغها فِي ثَلَاث وَعشْرين من الشَّهْر
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عبد الله بن أنيس رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَنه قَالَ يَا رَسُول الله أَخْبرنِي أَيَّة لَيْلَة لَيْلَة الْقدر قَالَ فَذكره

(1407) لَوْلَا أَنكُمْ تذنبون لجاء الله بِقوم يذنبون فيستغفرون الله فَيغْفر لَهُم
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن أنس رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَن أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شكوا إِلَيْهِ أَنا نصيب من الذُّنُوب فَقَالَ لَهُم لَوْلَا فَذكره وَأخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَعبد بن حميد عَن أبي أَيُّوب وَلَفظه لَوْلَا أَنكُمْ تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون فَيغْفر لَهُم

(1408)

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست