مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
نام کتاب :
الكرم والجود
نویسنده :
البرجلاني
جلد :
1
صفحه :
59
إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق
29
أشد حياء من جارية عذراء في خدرها , وكان إذا كره أمرا عرف ذلك في وجهه
30
لا يواجه أحدا في وجهه بشيء يكرهه
30
القرآن , ثم قالت: أتقرأون سورة المؤمنين؟ قلنا: نعم , قالت: {قد أفلح المؤمنون} [المؤمنون:
31
كرجل من رجالكم , كان كأحسن الناس خلقا , وأكرمهم كرما
31
أحسن الناس خلقا , لم يكن فاحشا ولا متفحشا , ولا صخابا في الأسواق , ولا يجزي بالسيئة
32
لا , إذا يتركوا , ولكن اعف عنهم واصفح , وأحسن
32
لم يكن فاحشا , ولا متفحشا , ولا صخابا في الأسواق , ولكن يعفو ويصفح
33
وما يمنعك أن تحب أن تعيش حميدا , وتموت فقيدا , وإنما بعثت على محاسن
33
ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال لا
34
جواد يحب الجود , ويحب معالي الأخلاق , ويكره سفسافها
34
طيب يحب الطيب , نظيف يحب النظافة , كريم يحب الكرم , جواد يحب الجود , فنظفوا أفنيتكم , ولا
35
ما من شيء يوضع في الميزان أفضل من خلق حسن
35
أوما تقرأ القرآن؟ قلت: بلى , قالت: قوله {وإنك لعلى خلق عظيم} [القلم:
36
الرجل ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم في سبيل الله
36
حسن الخلق - مرتين أو ثلاثا -
37
أقرأكم لكتاب الله جل وعز , قالوا: كلنا في القراءة سواء , قالت: أعلمكم بالسنة , قالوا:
37
اطلبوا الحوائج إلى حسان الوجوه
38
العبد المسلم يحسن خلقه حتى يدخله حسن خلقه الجنة , وإنه ليسيء خلقه حتى يدخله سوء خلقه
38
دعوه , فلو قدر أن يكون لكان
39
لا يحب الفحش ولا التفحش
39
خذ ما عفا من محاسن أخلاق الناس
40
قال داود عليه السلام لابنه سليمان عليهما السلام: يا بني , أي شيء أبرد؟ قال: عفو الله عن
40
لا يحب كل فاحش متفحش
40
الحياء من الإيمان , وإن الإيمان في الجنة , وإن البذاء من الجفاء , والجفاء في
41
الحياء خير كله
41
الحياء كله خير , فقال بشير بن كعب: منه ضعف , ومنه وقار , فقال: من هذا يا أبا قتادة؟ فقال:
42
لم يكن الحياء في رجل قط فتطعمه النار
42
استحييت منه
43
كريم يحب الحيي الستير , ويحب إذا تعرى العبد أن يستتر
43
لأن أموت , ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر أحب إلي من أن أفعل هذا - أو قال -: مثل
44
حيي كريم , يستحي أن يرفع العبد إليه يديه فيردهما صفرا - أو قال -:
44
الحياء والتكرم خصلتان من خصال الخير , لم تكونا في عبد إلا رفعه الله
45
فيك خلتين يحبهما الله , قال: يا رسول الله , وما هما؟ قال: الحلم والحياء , قال الأشج: يا
45
لا تغرق في شتمنا , ودع للصلح موضعا , فإنا لا نكافئ من عصى الله جل وعز فينا بأكثر من أن
46
وبلغ بك الأمر هذا؟ اذهب فهي لك فاستحيى الرجل , فرجعت إليه نفسه
46
قضى ما قضى , فيما مضى , ثم لا ترى ... له صبوة فيما بقي آخر الدهر
47
لا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره , ولا تطلعه على سرك , واستشر في أمورك الذين يخشون الله عز
47
لا تحدث أمانيك الأصدقاء , ولا تكتم شهادتك الأعداء
47
لا تعرض لما لا يعنيك , واعتزل عدوك , واحذر صديقك إلا الأمين , ولا أمين إلا من خشي الله جل
48
أطعموا طعامكم الأتقياء , وأولوا معروفكم المؤمنين
48
أطعم طعامك من تحب في الله عز وجل
48
لأن أجمع ناسا من إخواني على صاع من طعام أحب إلي من أن أدخل سوقكم هذه فأبتاع نسمة ,
49
أخرج السلة من تحت السرير , فيخرجها فإذا فيها رطب , فيقول: إنما ادخرته
49
لا تأتونا وأنتم صيام
49
تناول السلة من تحت السرير , فأناولها وفيها خبيص , فيقول: إني لست آكله , ولكن أصنعه لكم ,
50
ما أدري ما أتحفكم؟ كل رجل منكم في بيته خبز ولحم , ولكن سأطعمكم شيئا لا أراه في بيوتكم ,
50
الذي غداكم لكريم
50
علي أن لا ندخرك , ولا نكلف لك , قال: فدخلت , فدعا لي بطعام , فأتيت به , فأصبت منه , ودعا
51
ثلاث ليس فيهن انتظار: الجنازة إذا وجدت من يحملها , والأيم إذا أصابت لها كفؤا , والضيف إذا
51
هلاك بالرجل إذا دخل عليه الرجل من إخوانه , فيحتقر ما في بيته أن يقدمه إليه , وهلاك بالقوم
51
إذا أتاك ضيف فلا تنتظر به ما ليس عندك , وتمنعه ما عندك , بل قدم إليه ما حضر , وانتظر به
52
لا تكرم صديقك فيما يشق عليه
52
أفشوا السلام , وأطعموا الطعام , وصلوا الأرحام , وصلوا والناس نيام , تدخلوا الجنة
52
ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده , إن وجد من يأكل معه أكل , وإلا أخرج طعامه إلى المسجد ,
53
لا يأكل طعاما إلا ويقيم معه على مائدته يتيم
53
أسرع صدقة تصعد إلى السماء أن يصنع الرجل طعاما طيبا ثم يجمع عليه ناسا من
53
لا , بل أقره
54
يدعو إخوانه فيصنع لهم الطعام , ويجيزهم بالدراهم
54
ما رأيت مجلسا قط أكرم من مجلس ابن عباس , أكثر فقها , وأعظم جفنة , إن أصحاب القرآن عنده ,
54
لا , حتى تصيبوا من طعامنا , فيجب علينا حقكم وذمامكم , قال: فأصبنا من طعامه , فأمر لنا
55
سخيا على الطعام , جوادا بالدنانير والدراهم
55
لم يكن بالكوفة أسخى على طعام ومال من حماد بن أبي سليمان , ومن بعده خلف بن
55
الكرم , والبذلة , والاحتمال
55
فقدم إلينا مرقا ما فيه لحم
56
فأطعمتنا رطبا , وسقتنا سلتا , وقالت: نعم , ثم قصت الحديث
56
يفطر كل ليلة في شهر رمضان مائة إنسان , فإذا كان ليلة الفطر كساهم ثوبا ثوبا , وأعطاهم مائة
56
فكان يطعم على مائدته لونا واحدا , لا يزيد على ذلك
57
ليس معي غيره ليس يحضرني الآن غيره
57
فقد أمرت له بخمسة ألف درهم , ولا يبذل وجهي إليه , قال: جزاك الله خيرا , فهذا أكثر مما أمل
57
انظر الذي تحت الوسادة , فمرهم أن ينتفعوا به , قال: فأجد الدارهم
58
اذهب , فاشتر بها لزهير سكرا
58
فدفع إليه صرة كانت فيها ثلاثون دينارا , وأثوابا كانت معه , فقال: تجهز بها إلى
58
نام کتاب :
الكرم والجود
نویسنده :
البرجلاني
جلد :
1
صفحه :
59
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir