responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكرم والجود نویسنده : البرجلاني    جلد : 1  صفحه : 51
49 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: ثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْأَعْشَى، أَعْشَى بَنِي أَسَدٍ قَالَ: ثَنَا الْحُرُّ بْنُ كَثِيرٍ الْكِنْدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مِنَ الْمَسْجِدِ أُشَيِّعُهُ حِينَ انْتَهَيْنَا إِلَى بَنِي تَمِيمٍ , وَكَانَ مُتَزَوِّجًا فِيهِمْ , فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى بَابِهِ وَقَفَ , قَالَ: ادْخُلْ أَيُّهَا الرَّجُلُ , فَقُلْتُ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فِي مَنْزِلِكَ , وَطَعَامِكَ , فَقَالَ: §عَلَيَّ أَنْ لَا نَدَّخِرَكَ , وَلَا نَكْلَفَ لَكَ , قَالَ: فَدَخَلْتُ , فَدَعَا لِي بِطَعَامٍ , فَأُتِيتُ بِهِ , فَأَصَبْتُ مِنْهُ , وَدَعَا بِطِيبٍ , فَأَصَبْتُ مِنْهُ , ثُمَّ رَفَعَ مُصَلَّاهُ , فَأَخْرَجَ مِنْ تَحْتِهِ كِيسًا فِيهِ دَرَاهِمُ , فَدَفَعَهُ إِلَيَّ , فَقَالَ: اسْتَنْفِقْ هَذِهِ , قَالَ: فَخَرَجْتُ , فَعَدَدْتُهَا , فَإِذَا هِيَ خَمْسُ مِائَةِ دِرْهَمٍ

50 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ: " §ثَلَاثٌ لَيْسَ فِيهِنَّ انْتِظَارٌ: الْجَنَازَةُ إِذَا وَجَدَتْ مَنْ يَحْمِلُهَا , وَالْأَيِّمُ إِذَا أَصَابَتْ لَهَا كُفُؤًا , وَالضَّيْفُ إِذَا نَزَلَ , لَمْ أَنْتَظِرْ بِهِ الْكُلْفَةَ "

51 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يُرَى أَنَّهُ جَابِرَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: «§هَلَاكٌ بِالرَّجُلِ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ الرَّجُلُ مِنْ إِخْوَانِهِ , فَيَحْتَقِرُ مَا فِي بَيْتِهِ أَنْ يُقَدِّمَهُ إِلَيْهِ , وَهَلَاكٌ بِالْقَوْمِ أَنْ يَحْتَقِرُوا مَا قُدِّمَ إِلَيْهِمْ»

نام کتاب : الكرم والجود نویسنده : البرجلاني    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست