ضمن تقرير النبي -صلى الله عليه وسلم- وإمضائه لقراءات المسلمين ... والملاحظ أن هذه الأسباب المذكورة يُرجع أصحابها القراءات على اختلافها إلى قراءة النبي -صلى الله عليه وسلم- أو تقريره، وإلى أنها كانت تيسيرًا للأمة ورحمة بها[1].
6- عدم النقط والشكل واجتهاد القراء في هيكل الكلمات القرآنية:
ذهب إليه المستشرق جولد تسيهر[2]، وتأثر به بعض المعاصرين من المنتسبين إلى الإسلام.
ولقد تصدَّى للرد على هؤلاء كثيرون؛ منهم:
1- محمد طاهر الكردي في: تاريخ القرآن.
2- عبد الوهاب حمودة في: القراءات واللهجات.
3- عبد الفتاح القاضي في: القراءات في نظر المستشرقين والملحدين.
وخلاصة تلك الردود:
أ- إن وجود القراءات المختلفة كان قبل نقط المصاحف وشكلها؛ بل قبل نسخ المصاحف العثمانية [1] القراءات القرآنية ص109، بتصرف. [2] راجع كلام جولد تسيهر والرد عليه في كتاب "رسم المصحف" للدكتور/ عبد الفتاح شلبي ص17 وما بعدها.