مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
نام کتاب :
الناسخ والمنسوخ
نویسنده :
النحاس، أبو جعفر
جلد :
1
صفحه :
779
باب الترغيب في تعلم الناسخ والمنسوخ
47
باب اختلاف العلماء في الذي ينسخ القرآن والسنة للعلماء في هذا خمسة أقوال فمنهم من يقول: ينسخ القرآن القرآن والسنة وهذا قول الكوفيين ومنهم من يقول: ينسخ القرآن القرآن، ولا يجوز أن تنسخه السنة وهذا قول الشافعي في جماعة معه وقال قوم: ينسخ السنة القرآن
53
باب أصل النسخ واشتقاقه " اشتقاق النسخ من شيئين أحدهما أنه يقال: نسخت الشمس الظل إذا أزالته وحلت محله، ونظير هذا فينسخ الله ما يلقي الشيطان والآخر من نسخت الكتاب إذا نقلته من نسخة، وعلى هذا الناسخ والمنسوخ، وأصله أن يكون الشيء حلالا إلى مدة ثم ينسخ
57
باب النسخ على كم يكون من ضرب أكثر النسخ في كتاب الله جل وعز على ما تقدم في الباب الذي قبل هذا أن يزال الحكم بنقل العباد عنه مشتق من نسخت الكتاب ويبقى المنسوخ متلوا
58
باب الفرق بين النسخ والبداء الفرق بين النسخ والبداء أن النسخ تحويل العباد من شيء قد كان حلالا فيحرم أو كان حراما فيحلل أو كان مطلقا فيحظر أو كان محظورا فيطلق أو كان مباحا فيمنع أو ممنوعا فيباح إرادة الصلاح للعباد وقد علم الله جل وعز العاقبة في ذلك وعلم
62
باب ذكر بعض هذه الأحاديث
64
باب السور التي فيها الناسخ والمنسوخ
71
فأول ذلك السورة التي تذكر فيها البقرة
71
باب ذكر الآية الثانية من هذه السورة قال الله جل وعز ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم فللعلماء في هذه الآية ستة أقوال: قال قتادة: " هي منسوخة "، وذهب إلى أن المعنى صلوا كيف شئتم فإن المشرق والمغرب لله فحيث استقبلتم فثم
76
باب ذكر الآية الثالثة من هذه السورة قال الله جل وعز حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين قال أبو جعفر: أما ما ذكر في الحديث " والصلاة الوسطى وصلاة العصر " فيقال: إن هذا نسخ أي: رفع ويقال: إن هذه قراءة على التفسير أي حافظوا على الصلوات
80
باب ذكر الآية الرابعة يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم في هذه الآية موضعان أحدهما الحر
83
باب ذكر الآية الخامسة قال الله جل وعز كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين في هذه الآية خمسة أقوال: فمن قال: إن القرآن يجوز أن ينسخ بالسنة، قال: نسخها: " لا وصية لوارث " ومن قال من الفقهاء: لا
88
باب ذكر قوله جل وعز كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون وهي الآية السادسة قال أبو جعفر: في هذه الآية خمسة أقوال: قال جابر بن سمرة: " هي ناسخة لصوم يوم عاشوراء "، يذهب إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بصوم يوم عاشوراء فلما فرض
91
باب ذكر الآية السابعة قال جل وعز وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون قال أبو جعفر: في هذه الآية أقوال أصحها أنها منسوخة، سياق الآية يدل على ذلك والنظر والتوقيف من رجلين من أصحاب رسول الله صلى
94
باب ذكر الآية الثامنة قال الله جل وعز أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم الآية قال أبو العالية، وعطاء: هي ناسخة لقوله جل وعز كما كتب على الذين من قبلكم وقال غيرهما: هي ناسخة لفعلهم الذي كانوا عليه
100
باب ذكر ما في الآية التاسعة قال جل وعز وقولوا للناس حسنا
103
باب ذكر الآية العاشرة قال جل وعز يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا
104
باب ذكر الآية الحادية عشرة قال الله جل وعز ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير
106
باب ذكر الآية الثانية عشرة قال جل وعز وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين قال ابن زيد: " هي منسوخة نسخها وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة " وعن ابن عباس: " أنها محكمة " روى عنه ابن أبي طلحة وقاتلوا في سبيل
107
باب ذكر الآية الثالثة عشرة قال جل وعز ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين هذه الآية من أصعب ما في الناسخ والمنسوخ فزعم جماعة من العلماء أنها غير منسوخة واحتجوا بها وبأشياء من السنن وزعم جماعة أنها
109
باب ذكر الآية الرابعة عشرة قال جل وعز الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم
114
باب ذكر الآية الخامسة عشرة قال جل وعز: كتب عليكم القتال وهو كره لكم فقال قوم: هي ناسخة لحظر القتال عليهم ولما أمروا به من الصفح والعفو بمكة وقال قوم: هي منسوخة وكذا قالوا في قوله جل وعز انفروا خفافا وثقالا والناسخة وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا
117
باب ذكر الآية السادسة عشرة قال جل وعز: يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير الآية العلماء على أن هذه الآية منسوخة وأن قتال المشركين في الأشهر الحرم مباح غير عطاء فإنه قال: " الآية محكمة ولا يجوز القتال في الأشهر الحرم "
121
باب ذكر الآية السابعة عشرة قال الله جل وعز وأتموا الحج والعمرة لله الآية، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أمر أصحابه بعد أن أحرموا بالحج ففسخوه وجعلوه عمرة واختلف العلماء في فسخ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج بعد أن أهلوا به إلى
126
باب ذكر الآية الثامنة عشرة قال جل وعز يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما قال جماعة من العلماء: هذه الآية ناسخة لما كان مباحا من شرب الخمر وقال آخرون: هي منسوخة بتحريم الخمر في قوله جل وعز فاجتنبوه قال أبو
146
باب ذكر الآية التاسعة عشرة قال جل وعز قل العفو فيه ثلاثة أقوال من العلماء من قال: إنها منسوخة بالزكاة المفروضة، ومنهم من قال: هي الزكاة، ومنهم من قال: هو شيء أمر به غير الزكاة لم ينسخ
188
باب ذكر الآية التي هي تتمة العشرين قال الله جل وعز ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا فيها ثلاثة أقوال من العلماء من قال هي منسوخة ومنهم من قال هي ناسخة ومنهم من قال هي محكمة لا ناسخة ولا منسوخة فممن قال إنها منسوخة ابن عباس
194
باب ذكر الآية الحادية والعشرين قال جل وعز: ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن قال أبو جعفر: أدخلت هذه الآية في الناسخ والمنسوخ لأنه معروف من شريعة بني إسرائيل أن لا يجتمعوا مع الحائض في بيت ولا
203
باب ذكر الآية الثانية والعشرين قال جل وعز: والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء الآية قال أبو جعفر: فممن جعلها في الناسخ والمنسوخ الضحاك عن ابن عباس، وقتادة إلا أن لفظ ابن عباس أن قال: استثنى، ولفظ قتادة نسخ قال: قال الله تبارك وتعالى: والمطلقات
210
باب ذكر الآية الثالثة والعشرين قال الله جل وعز الطلاق مرتان الآية فمن العلماء من يقول هي ناسخة لما كانوا عليه لأنهم كانوا في الجاهلية مدة، وفي أول الإسلام برهة يطلق الرجل امرأته ما شاء من الطلاق فإذا كادت تحل من طلاقها راجعها ما شاء فنسخ الله ذلك بأنه
223
باب ذكر الآية الرابعة والعشرين قال الله جل وعز: وعلى الوارث مثل ذلك في هذه الآية للعلماء أقوال فمنهم من قال هي منسوخة ومنهم من قال إنها محكمة والذين قالوا إنها محكمة لهم فيها ستة أجوبة فمنهم من قال: وعلى الوارث مثل ذلك ألا يضار، ومنهم من قال: الوارث
233
باب ذكر الآية الخامسة والعشرين قال جل وعز والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا الآية، أكثر العلماء على أن هذه الآية ناسخة لقوله جل وعز: والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج لأن الناس
239
باب ذكر الآية السادسة والعشرين قال جل وعز: لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين فممن قال بظاهر الآية وأنه واجب على كل مطلق المتعة للمطلقة كما قال الله جل
254
باب ذكر الآية السابعة والعشرين قال جل وعز: لا إكراه في الدين فمن العلماء من قال: هي منسوخة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أكره العرب على دين الإسلام وقاتلهم ولم يرض منهم إلا بالإسلام فممن قال بذلك سليمان بن موسى قال: نسخها يا أيها النبي جاهد
258
باب ذكر الآية الثامنة والعشرين قال جل وعز وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة فمن قال إنها ناسخة احتج بأن الإنسان في أول الإسلام كان إذا أعسر من دين عليه بيع حتى يستوفي المدين دينه منه فنسخ الله جل وعز ذلك بقوله جل ثناؤه وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة ويدلك
261
باب ذكر الآية التاسعة والعشرين قال جل وعز: يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه الآية فافترق العلماء فيها على ثلاثة أقوال فمنهم من قال: لا يسع مؤمنا إذا باع بيعا إلى أجل أو اشترى إلا أن يكتب كتابا ويشهد إذا وجد كاتبا ولا يسع مؤمنا
266
باب ذكر الآية التي هي تتمة ثلاثين آية قال جل وعز وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله الآية فعن ابن عباس فيها ثلاثة أقوال: إحداهن: أنها منسوخة بقوله تعالى: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت وسنذكره بإسناده والثاني:
273
سورة آل عمران قال أبو جعفر: لم نجد في هذه السورة بعد تقص شديد مما ذكر في الناسخ والمنسوخ إلا ثلاث آيات ولولا محبتنا أن يكون الكتاب مشتملا على كل ما ذكر منها لكان القول فيها: إنها ليست بناسخة ولا منسوخة ونحن نبين ذلك إن شاء الله
279
باب ذكر الآية الأولى من هذه السورة قال جل وعز: قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا فزعم بعض أهل العلم أن هذا منسوخ وذلك أن هذه شريعة قد ذكرها الله تعالى فكان لنا أن نستعملها ما لم تنسخ ثم إنها نسخت على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم
279
باب ذكر الآية الثانية قال جل وعز: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته فمن أجل ما روي في تفسيرها وأصحه
281
باب ذكر الآية الثالثة قال جل وعز: ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون فزعم بعض الكوفيين أن هذه الآية ناسخة للقنوت الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله بعد الركوع في الركعة الأخيرة من الصبح واحتج بحديث
285
سورة النساء قال جل وعز: وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم قال أبو جعفر: في هذه الآية إشكال وتفسير ونحو، وقد ذكرنا ما فيها إلا ما كان من النسخ فإنها على مذهب جماعة
291
باب ذكر الآية الثانية من هذه السورة قال جل وعز مخاطبا للأوصياء في أموال اليتامى ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف فمنع جماعة من أهل العلم الوصي من أخذ شيء من مال اليتيم فحكى بشر بن الوليد عن أبي يوسف، قال: لا أدري لعل هذه الآية منسوخة
295
باب ذكر الآية الثالثة قال جل وعز: وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا للعلماء فيها ثلاثة أقوال فمنهم من قال إنها منسوخة ومنهم من قال: هي محكمة واجبة ومنهم من قال: هي محكمة على الندب والترغيب والحض، فممن
302
باب ذكر الآية الرابعة والخامسة قال جل وعز: واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا واللذان يأتيانها منكم فآذوهما إلى آخر الآية
306
باب ذكر الآية السادسة قال جل وعز: وأحل لكم ما وراء ذلكم وفيها فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة فقوله جل وعز: وأحل لكم ما وراء ذلكم، لولا ما جاء فيه من النسخ لم يكن تحريم سوى ما في الآية وحرم الله جل وعز على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من لم
316
باب ذكر الآية السابعة قال الله جل وعز والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم فمن أصح ما روي في هذه الآية إسنادا وأجله قائلا
331
باب ذكر الآية الثامنة قال جل وعز يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون أكثر العلماء على أنها منسوخة غير أنهم يختلفون في الناسخ لها
336
باب ذكر الآية التاسعة قال جل وعز: إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاءوكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا أهل التأويل على
340
باب ذكر الآية العاشرة قال جل وعز: ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما فمن العلماء من قال: لا توبة لمن قتل مؤمنا متعمدا وبعض من قال هذا قال الآية التي في الفرقان منسوخة بالآية التي في النساء فهذا قول ومن
344
سورة المائدة اختلف العلماء في هذه السورة فمنهم من قال لم ينسخ منها شيء ومنهم من احتج بأنها آخر سورة نزلت فلا يجوز أن يكون فيها منسوخ
357
باب ذكر الآية الأولى من هذه السورة قال جل وعز: يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا آمين البيت الحرام ذهب جماعة من العلماء إلى أن هذه الأحكام الخمسة منسوخة وذهب بعضهم إلى أن فيها منسوخا وذهب بعضهم إلى أنها
359
باب ذكر الآية الثانية قال الله جل وعز: اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم فقالوا فيها ثلاثة أقوال فمنهم من قال: أحل لنا طعام أهل الكتاب وإن ذكروا عليه غير اسم الله فكان هذا ناسخا لقوله تعالى: ولا تأكلوا مما لم يذكر
363
باب ذكر الآية الثالثة قال جل وعز: يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق الآية فيها سبعة أقوال: فمن العلماء من قال: هي ناسخة لقوله جل وعز لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى، ومنهم من قال: هي ناسخة لما كانوا عليه لأن
369
باب ذكر الآية الرابعة قال الله جل وعز: فاعف عنهم واصفح من العلماء من قال إنما كان العفو والصفح قبل الأمر بالقتال ثم نسخ ذلك بالأمر بالقتال
381
باب ذكر الآية الخامسة قال جل وعز: إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض فقال قوم: هذه ناسخة لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله في أمر العرنيين من التمثيل
383
باب ذكر الآية السادسة قال جل وعز: فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم من العلماء من قال هذه الآية محكمة والإمام مخير إذا تحاكم إليه أهل الكتاب إن شاء حكم بينهم وإن شاء أعرض عنهم وردهم إلى حكامهم هذا قول الشعبي، وإبراهيم النخعي
396
باب ذكر الآية السابعة قال الله جل وعز يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم إن أنتم ضربتم الآية للصحابة والتابعين والفقهاء في هذه الآية خمسة أقوال منها أن شهادة أهل الكتاب على المسلمين جائزة
403
سورة الأنعام
415
باب ذكر الآية الثانية قال الله عز وجل وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء
417
باب ذكر الآية الثالثة قال جل وعز: وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا
418
باب ذكر الآية الرابعة قال جل وعز: وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين للصحابة والتابعين والفقهاء في هذه الآية
419
باب ذكر الآية الخامسة قال جل وعز: قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به في هذه الآية خمسة أقوال، قالت طائفة هي منسوخة لأنه وجب منها ألا يحرم ألا ما فيها فلما حرم رسول
432
سورة الأعراف
445
سورة الأنفال
451
باب ذكر الآية الثانية قال الله جل وعز ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير للعلماء في هذه الآية ثلاثة أقوال منهم من قال: هي منسوخة ومنهم من قال: هي مخصوصة لأهل بدر لأنها فيهم نزلت، ومنهم
459
باب ذكر الآية الثالثة قال جل وعز وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون للعلماء في هذه الآية خمسة أقوال: قال الحسن: نسخ وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون قوله وما لهم ألا يعذبهم الله قال أبو جعفر: النسخ هاهنا محال لأنه خبر خبر
464
باب ذكر الآية الرابعة قال جل وعز وإن جنحوا للسلم فاجنح لها
468
باب ذكر الآية الخامسة قال جل وعز: يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا
470
باب ذكر الآية السادسة قال جل وعز: ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض
471
باب ذكر الآية السابعة قال جل وعز: فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا فكان هذا ناسخا لما تقدم من حكم الله جل وعز في حظر الغنائم لأنها لم تحل لأحد قبل أمة محمد عليه السلام وإنما كانت تنزل نار من السماء فتأكلها والدليل على صحة هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم " لم
473
باب ذكر الآية الثامنة قال جل وعز: والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا
474
سورة براءة قال أبو جعفر: لا أعلم خلافا أنها من آخر ما نزل بالمدينة ولذلك قل المنسوخ فيها ويدلك على ذلك
477
باب ذكر الآية الأولى منها قال جل وعز: براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين فسيحوا في الأرض أربعة أشهر للعلماء في هذه الآية سبعة أقوال
486
باب ذكر الآية الثانية قال جل وعز: فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم الآية للعلماء في هذه الآية ثلاثة أقوال فمنهم من قال: هي منسوخة وقال لا يحل قتل أسير صبرا وإنما يمن عليه أو يفادى وقالوا الناسخ لها قوله فإما منا بعد وإما فداء فممن
493
باب ذكر الآية الثالثة قال تعالى: إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا فكانت هذه الآية ناسخة لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صالح عليه المشركين أن لا يمنع من البيت أحد وقد قال تعالى: ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم
497
باب ذكر الآية الرابعة قال جل ذكره: قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر الآية فمن العلماء من يقول هذه الآية ناسخة للعفو عن المشركين لأنه كان قتالهم ممنوعا منه فنسخ الله تعالى ذلك
500
باب ذكر الآية الخامسة قال جل وعز: إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما
503
باب ذكر الآية السادسة من هذه السورة
505
باب ذكر الآية السابعة قال جل وعز: إنما الصدقات للفقراء والمساكين أدخلت في الناسخ والمنسوخ لأنها نسخت كل صدقة في القرآن
507
باب ذكر الآية الثامنة قال الله جل وعز: استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم من العلماء من قال: هي منسوخة بقوله تعالى: ولا تصل على أحد منهم مات أبدا الآية
523
باب ذكر الآية التاسعة قال الله جل وعز: ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه مذهب ابن زيد أنه نسخها وما كان المؤمنون لينفروا كافة ومذهب غيره أنه ليس هاهنا ناسخ ولا منسوخ وأن الآية الأولى توجب إذا نفر
527
سورة يونس صلى الله عليه وسلم
529
سورة هود
531
سورة يوسف صلى الله عليه وسلم
533
سورة الرعد
535
سورة إبراهيم صلى الله عليه وسلم
537
سورة الحجر
539
سورة النحل
541
سورة بني إسرائيل
545
باب ذكر الآية الثانية قال الله جل وعز: ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده
551
باب ذكر الآية الثالثة قال الله جل وعز: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا، فيها ثلاثة أقوال في رواية الضحاك عن ابن عباس: " نسختها الآية في سورة الأعراف واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول، قال دون العلانية من القراءة
552
سورة الكهف، ومريم، وطه، والأنبياء عليهم السلام
555
سورة الحج
561
باب ذكر الآية الثانية قال جل وعز: أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا
570
باب ذكر الآية الثالثة قال جل وعز: وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان
571
باب ذكر الآية الرابعة قال جل وعز: وجاهدوا في الله حق جهاده من جعلها منسوخة قال: هي مثل قوله تعالى اتقوا الله حق تقاته فنسخها عنده فاتقوا الله ما استطعتم قال أبو جعفر: وهذا لا نسخ فيه وقد بيناه في سورة آل عمران
577
سورة المؤمنون
579
سورة النور
581
باب ذكر الآية الثانية قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون للعلماء في هذه الآية قولان فمنهم من قال: لما قال: لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها كان
586
باب في ذكر الآية الثالثة قال جل وعز: يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم للعلماء في هذه الآية ست أقوال منهم من قال: هي
591
باب ذكر الآية الرابعة قال تعالى: ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج الآية للعلماء فيها ستة أقوال منهم من قال في قوله تعالى ولا على أنفسكم إلى آخر الآية إنه منسوخ ومنهم من قال في الآية إنها ناسخة لما قال الله تعالى يا أيها الذين
596
سورة الفرقان
603
سورة الشعراء
607
سورة النمل، والقصص، والعنكبوت، والروم
611
سورة لقمان والم السجدة
619
سورة الأحزاب
625
باب ذكر الآية الأولى منها قال الله جل وعز ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم فكان هذا ناسخا لما كانوا عليه من التبني وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تبنى زيد بن حارثة فنسخ التبني وأمر أن يدعوا من دعوا إلى
626
باب ذكر الآية الثانية قال جل وعز: لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك للعلماء في هذه الآية ثمانية أقوال منهم من قال: هي منسوخة بالسنة ومنهم من قال: هي منسوخة بآية أخرى وكان الله عز وجل قد حظر عليه التزوج
627
سورة سبأ وفاطر، ويس والصافات
637
سورة ص والزمر
643
الحواميم السبع
649
باب ذكر الموضع الأول منها قال جل وعز: والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض
651
باب ذكر الموضع الثاني قال جل وعز إخبارا: لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم فيها قولان محتملان فمن ذلك
652
باب ذكر الموضع الثالث قال جل وعز من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب فيه قولان من ذلك
654
باب ذكر الموضع الرابع قال جل وعز قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى في هذه الآية أربعة أقوال، فمن ذلك
656
باب ذكر الموضع الخامس قال الله جل وعز: والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون زعم ابن زيد أنها منسوخة قال: " المسلمون ينتصرون من المشركين ثم نسخها أمرهم بالجهاد " وقال غيره هي محكمة والانتصار من الظالم بالحق تقويم له محمود ممدوح صاحبه كان الظالم مسلما أو
659
باب ذكر الموضع الذي في الزخرف قال الله جل وعز فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون جماعة من العلماء يقولون إنها منسوخة بالأمر بالقتال فمن ذلك
661
باب ذكر الموضع الذي في الجاثية قال الله جل وعز قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون قال جماعة من العلماء هي منسوخة فمن ذلك
662
باب ذكر الآية التي في الأحقاف قال جل وعز: قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم
664
سورة محمد صلى الله عليه وسلم
667
باب ذكر الموضع الأول منها قال عز وجل فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها في هذه الآية خمسة أقوال، من العلماء من قال: هي منسوخة وهي في أهل الأوثان لا يجوز أن يفادوا ولا يمن عليهم
668
باب ذكر الموضع الثاني قال الله جل وعز: فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون قال أبو جعفر: من قال: هذه ناسخة لقوله عز وجل وإن جنحوا للسلم فاجنح لها احتج بأن في هذه المنع من الميل إلى الصلح إذا لم يكن بالمسلمين حاجة إلى الصلح وقد قيل: هاتان الآيتان
674
سورة الفتح، والحجرات
675
سورة ق والذرايات والطور والنجم والقمر والرحمن والواقعة
679
سورة الحديد والمجادلة
699
سورة الحشر
703
سورة الممتحنة
711
باب ذكر الآية الثانية من هذه السورة قال الله جل وعز يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار فنسخ الله تعالى بهذا على قول جماعة من العلماء ما كان النبي صلى الله عليه وسلم عاهد
716
باب ذكر الآية الثالثة قال الله عز وجل وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا أكثر العلماء على أنها منسوخة: قال قتادة: " وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار الذين ليس بينكم وبينهم عهد فآتوا الذين ذهبت أزواجهم
742
باب ذكر الآية الرابعة قال الله جل وعز يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا الآية فمن العلماء من قال: هي منسوخة بالإجماع أجمع العلماء: على أنه ليس على الإمام أن يشترط عليهن هذا عند المبايعة، إلا أن أبا حاتم فرق بين هذا
744
سورة الصف، والجمعة، والمنافقين، والتغابن، والطلاق، والتحريم
745
سورة الملك، ونون، والحاقة، وسأل سائل، ونوح، والجن
749
سورة المزمل
751
سورة المدثر إلى آخر اقرأ باسم ربك
757
باب ذكر الموضع الأول قال الله جل وعز ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا قال ابن زيد: " كان هذا أول شيء فريضة، ثم خففها الله تعالى فقال جل وعز: ومن الليل فتهجد به نافلة لك "
759
باب ذكر الموضع الثاني قال الله جل وعز قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى تكلم العلماء في هذه الآية بأجوبة فروي عن ابن عباس، أنه قال: " من تزكى من الشرك " وروي عنه أنه قال: " أخرجوا زكاة الفطر قبل صلاة العيد " وعن أبي مالك، " من تزكى: من آمن " وعن
759
سورة القدر إلى آخر القرآن
775
نام کتاب :
الناسخ والمنسوخ
نویسنده :
النحاس، أبو جعفر
جلد :
1
صفحه :
779
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir