نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 512
وأخرجه عبد بن حميد من وجه آخر عن مجاهد[1] قال: كان أهل الجاهلية من المشركين إذا اجتمعوا في الموسم ذكروا فعال آبائهم وأنسابهم في الجاهلية فتفاخروا بذلك.
ومن طريق معمر[2] عن قتادة: كانوا إذا قضوا مناسكهم اجتمعوا فذكروا آباءهم وأيامهم فأمروا أن يجعلوا مكان ذلك ذكر الله كثيرا.
وأخرجه عبد بن حميد من رواية شيبان عن قتادة: كان هذا الحي من العرب إنما يهتمون[3] في ذكر آبائهم، هو حديث محدثهم إذا حدث وبه يقوم خطيبهم إذا خطب فأنزل الله تعالى: {كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} [4].
وأخرج الطبري[5] والفاكهي[6] من طريق القاسم بن عثمان[7] عن أنس في هذه الآية قال: كانوا يذكرون آباءهم في الحج يقول[8] بعضهم: كان أبي يطعم الطعام! ويقول بعضهم: كان أبي يضرب بالسيف! ويقول بعضهم: كان أبي يجز[9] نواصي بني [1] وفي الطبري عدد من الأخبار عن مجاهد فانظرها "4/ 195-198". [2] رواه عنه عبد الرزاق وعنه الطبري "4/ 198" "3856" واللفظ مقارب لما هنا. [3] وضع الناسخ عليها: كذا في الهامش: *. [4] وضع هنا لحق وفي الهامش.. لا غير.
ولم أجد هذا الخبر في الطبري وابن كثير ولا السيوطي. وفي الطبري مقارب له عن سعيد عن قتادة "4/ 197" "3855".
5 "4/ 196" "3847". [6] وعزاه إليه السيوطي "1/ 557". [7] هو البصري قال الذهبي في "الميزان" "3/ 375": "عن أنس، قال البخاري: له أحاديث لا يتابع عليها: قلت: حدث عنه إسحاق الأزرق محفوظ وبقصة إسلام عمر، وهي منكرة جدًّا". [8] في الطبري: فيقول. [9] في الطبري: جز.
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 512