نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 513
فلان.
زاد الفاكهي: ويقوم من كل قبيلة شاعرهم وخطيبهم فيقول: فينا فلان وفينا فلان ولنا يوم كذا ودفعنا بني فلان يوم كذا ثم يقوم[1] الشاعر فينشد ما قيل فيهم من الشعر، ثم يقول: من يفاخرنا فليأت بمثل فخرنا، فمن كان يريد المفاخرة من القبائل قام فذكر مثالب تلك القبيلة وما فيها من المساوئ فكان ذلك من شأنهم حتى جاء الله بالإسلام وأنزل على نبيه في كتابه {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ} يعني دعوا هذه المفاخرة واذكروا الله.
وأخرج الطبري[2] والفاكهي أيضا من طريق سفيان عن عاصم بن بهدلة[3] عن أبي وائل: كان أهل الجاهلية يذكرون فعال آبائهم في[4]، الناس فمن الناس من يقول: آتنا غنمًا هب لنا إبلًا فنزلت {فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاق} .
وقال الطبري أيضا:[5] حدثنا أبو كريب[6] ثنا أبو بكر بن عياش[7] قال: كان [1] في الأصل: يقول.
2 "4/ 196" "3849". [3] قال في "التقريب" "ص285": "هو ابن أبي النجود، الأسدى مولاهم، الكوفي، أبو بكر المقرئ، صدوق له أوهام، حجة في القراءة وحديثه في الصحيحين مقرون، مات سنة "128"، ع" وشيخه أبو وائل هو شقيق بن سلمة الأسدي ثقة مخضرم من رجال الستة انظر "التقريب" "ص268". [4] من هنا إلى قوله: يقول لم يُذكر في الطبري، وقوله {آتِنَا} إلى آخره هو في "4/ 201" "3867" مفصول عن أول الخبر!
5 "4/ 196-197" "3850". [6] هو محمد بن العلاء الهمداني قال في "التقريب" "ص500" "أبو كريب الكوفي، مشهور بكنيته ثقة". [7] هو الأسدي الكوفي المقرئ وفي "التقريب" "ص624": "مشهور بكنيته، والأصح أنها اسمه ثقة عابد إلا أنه لما كبر ساء حفظه، وكتابه صحيح، مات سنة "194"، وروايته في مقدمة مسلم". ا. هـ باختصار.
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 513