نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 511
116- قوله تعالى: {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُم} [الآية: 200 [1]] .
1- قال الواحدي[2]: قال مجاهد: كان أهل الجاهلية إذا اجتمعوا في الموسم ذكروا فعل آبائهم في الجاهلية، وأيامهم وأنسابهم وتفاخروا فأنزل الله تعالى: {فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} .
قال[3]: و[4] قال الحسن -يعني البصري:
كانت العرب إذا حدثوا أو تكلموا يقولون: وأبيك إنهم ليفعلون كذا فأنزل الله تعالى هذه الآية.
أما قول مجاهد فأخرجه الفريابي وعبد بن حميد[5] من طريق ابن أبي نجيح عنه[6] {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ} هو إراقة الدماء {فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُم} تفاخر[7] العرب بينها[8] بفعال آبائها حين يفرغون يوم النحر فأمروا أن يذكروا الله مكان ذلك. [1] لا أجد فيما ذكر هنا من أقوال -وهي ثلاثة- سبب نزول مباشرًا فتأمل.
2 "ص57". [3] أي: الواحدي: وفي النقل تصرف. [4] الواو ساقطة من الأصل. [5] وكذلك الطبري "4/ 197" "3853" وعزاه السيوطي "1/ 557" إليهما دون الفريابي. [6] لم أجده في التفسير المطبوع. [7] في الأصل: مفاخر وهو تحريف، وفي الطبري: تفاخرت. [8] في الأصل: عليها وضع الناسخ عليها: ط وفي الهامش. وقد أصاب فهو تحريف والتصحيح من الطبري والسيوطي.
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 511