responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 510
والمراد بقوله "أفاض" أي: من جمع و"الناس" إبراهيم عليه السلام.
ثم أسنده عن الضحاك بن مزاحم كذلك[1]، ورجح الطبري الأول[2].
قلت: أخرج البخاري[3] من طريق موسى بن عقبة عن كريب عن ابن عباس قال:
يطوف الرجل بالبيت الحديث وفيه ثم ليدفعوا من عرفات إذا[4] أفاضوا منها حتى يبلغوا جمعا الذي يبيتون[5] به ثم ليذكروا الله فيكبروا[6] قبل أن يصبحوا ثم يفيضوا فإن الناس كانوا يفيضون[7] وقال الله تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} من مزدلفة8

[1] انظر الرقم "3842" ورجال الخبر كلهم ثقات انظر تخريج أحمد شاكر وعزاه في "الفتح" "3/ 517" إلى ابن أبي حاتم.
2 "4/ 190-191 ".
[3] في كتاب التفسير "الفتح" "8/ 187".
[4] في البخاري: فإذا.
[5] كذا في الأصل، وفي البخاري: يتبرر فيه، وقال الحافظ: "قوله: يتبرر: براءين مهملين أي: يطلب فيه البر"!
[6] النص في البخاري: ليذكروا الله كثيرًا، أو أكثروا التكبير والتهليل قبل أن تصبحوا، ثم أفيضوا.
[7] وتتمة الحديث: "حتى ترموا الجمرة".
8 هنا في الأصل فراغ بمقدار ثلثي السطر ووضع الناسخ في الهامش: وهذا القول قاله ابن كثير "1/ 242" من قبل، وللمؤلف كلام في "الفتح" على هذا الموضوع في شرح حديث جبير "3/ 517" فانظره، وله كلام في شرح حديث عائشة أنقل منه: "وعرف برواية عائشة أن المخاطب بقوله تعالى: {أَفِيضُوا} النبي صلى الله عليه وسلم والمراد به من كان لا يقف بعرفة، من قريش وغيرهم. وروى ابن أبي حاتم وغيره عن الضحاك -وذكر ما تقدم ثم قال: "والأول أصح، نعم الوقوف، بعرفة موروث عن إبراهيم كما روى الترمذي وغيره من طريق يزيد بن شيبان قال: كنا وقوفًا بعرفة فأتانا ابن مريع فقال: إني رسول الله إليكم، يقول لكم: "كونوا على مشاعركم، فإنكم على إرث إبراهيم" الحديث، ولا يلزم من ذلك أن يكون هو المراد خاصة بقوله: {مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاس} بل هو الأعم من ذلك، والسبب فيه ما حكته عائشة رضي الله عنها. ثم بين معنى استعمال "ثم" فانظراه فإنه مهم.
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 510
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست