نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 235
كعب[1] وعطاء، قالوا: كان عبد الله بن الهيبان[2] قبل الهجرة يحض على اتباع محمد إذا ظهر فمات قبل أن يدخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فلما دخلها كفروا به بغيا وحسدا".
والمراد بالسفهاء: الصحابة أخرجه ابن أبي حاتم[3] عن الضحاك[4] وعن السدي[5].
وأخرج الطبري من وجه آخر عن الضحاك قال السفهاء: الجهال[6].
ونقل الماوردي[7] عن الحسن: [1] هو القرظي تابعي جليل مفسر قال ابن سعد وغيره: مات سنة 120 أخرج له الستة "التهذيب 9/ 420" وانظر التراث العربي" "لسزكين "1/ 76". [2] انظر حديثه مفصلًا ومعنى اسمه وضبطه في "الروض الأنف" وهامشه "2/ 327-330" وذلك قبل كتاب المبعث. [3] 1/ 1/ 53. [4] رفعه إلى ابن عباس، وفي السند بشر بن عثمان متفق على ضعفه كما سبق. [5] ذكره بلا سند، وساق سنده ابن جرير "1/ 293-294" وقد مر الكلام عليه في المقدمة.
وفات ابن حجر ذكر أبي العالية فقد كان يقول ذلك أيضًا. أخرجه ابن أبي حاتم "1/ 1 ص53". [6] ذكر الطبري هذه في تفسير كلمة "السفهاء" الثانية المذكورة في قوله: "ألا إنهم هم السفهاء" وفي سنده بشر المذكور، انظر "1/ 295". [7] قال الماوردي: في تفسير "النكت والعيون" في تفسير هذه الآية "1/ 70": "فيه وجهان: أحدهما: أنهم عنوا بالسفهاء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقج سقط الوجه الثاني الذي نقله ابن حجر هنا من الشيخ المخطوطة فوضع محقق التفسير الأستاذ خضر محمد خضر بدلًا من الساقط: [الثاني: أنهم أرادوا مؤمني أهل الكتاب] وهذه الزيادة أخذها من تفسير القرطبي، وتبين مما نقله ابن حجر خطأ عمله.
والماوردي هو الإمام العلامة أبو الحسن: علي بن محمد البصري مات في سنة "450" وقد بلغ "86" سنة. انظر ترجمته في "السيرة" للذهبي "186/ 64-67" وفيها كلام لأبي عمرو بن الصلاح عن تفسيره وأنه اعتزالي عظيم الضرر "والميزان" "3/ 155" و"اللسان" "4/ 260". والتفسير من مرويات الحافظ انظر المعجم المفهرس" "ص345".
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 235