نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 116
أسباب النزول"[1]، وكذلك ذكره إسماعيل باشا البغدادي وبهذين العنوانين[2].
والراجح هو الاسم الأول: "العجاب في بيان الأسباب".
أما العنوان الآخر: "الإعجاب ببيان أو تبيان الأسباب" فلعله سماه به أولا ثم غيره إلى هذا العنوان المثبت في المخطوط، وقد ذكر بالعنوان الأول في كتاب تقليد المؤلف منصب القضاء في السابع من محرم سنة "827" الذي أنشأه العلامة الأديب ابن حجة الحموي[3] وضمنه أسماء مؤلفاته بطريق الإشارة وفيه:
" ... فإنه الشهاب الذي نجوم تصانيفه مشرقة في ظلمة كل إشكال، ولما خشينا من الجهل برجال الحديث بادر إلى "الاحتفال بأسماء الرجال" وهو بحمد الله "نخبة" هذا العصر، وصاحب "المقدمة" وبه حصل "التغليق"[4] وفزنا بـ"التوفيق"، وهمنا إليه بـ"التشويق" فأكرم بها مكرمة.
ولقد تميز عندنا بـ"تقريب الغريب"، وقلنا: لا يُنكر ذلك لمن جبل على "تهذيب التهذيب" وتالله إن "ثقاه الرجال" تشهد له بـ"التمييز"[5] و"الإعجاب" فإنه المقرر "للإصابة" وعنده "شفاء الغلل" وخاص "اللباب" ... إلخ"[6]. [1] انظر "كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون" "1/ 76 ثم 120". [2] انظر "هدية العارفين" "1/ 128-129". [3] أورد نص هذا التقليد السخاوي في "الجواهر والدرر" "1/ 361-366" ناقلًا له من كتاب "قهوة الإنشاء" لابن حجة. [4] في الأصل: التعليق وهو الحريف في كتابه "تغليق التعليق". [5] هو كتاب "التلخيص الحبير" انظر: ابن حجر للدكتور شاكر محمود "1/ 381". [6] فات المحققين الدكتورين حامد عبد المجيد وطه الزيني معرفة بعض الكتب التي أشار إليها ابن حجة وليس هنا موضع بيان ذلك.
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 116