نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 117
وأما "العباب" اللفظ المنقول عن "الجواهر والدرر" فهو محرف عن "العجاب"[1].
3- نسبته إلى مؤلفه:
لا شك في نسبة هذا الكتاب إلى ابن حجر عزاه هو إلى نفسه في الإصابة كما مر، وعزاه إليه تلميذاه السخاوي والبقاعي، ثم السيوطي وطاش كبري زاده[2] والمناوي والحاج خليفة والبغدادي[3].
ويؤكد هذا أن ابن حجر ذكر فيه كتابين مشهورين له هما:
كتابه في "الصحابة"[4]، و"تغليق التعليق"[5]. ولا شك في نسبة هذه النسخة منه إليه لتطابق ما نقل عنها مع ما وجد فيها، ولأن ناسخها من كبار العلماء الأثبات وستأتي ترجمته.
4- تاريخ تأليفه:
لا بد لمعرفة تاريخ تأليفه من الرجوع إلى الكتاب نفسه، وقد أحصيت المواضع التي تفيد في اكتشاف التاريخ بعد بحث دقيق فكان لدي ما يأتي:
- في الصحفة الثانية من المخطوط قال عن حديث: "وقرأته على أم الحسن بنت العز محمد بن أحمد بن المنجا بدمشق" وكانت رحلته إلى دمشق سنة "802". [1] وقد أثبت العنوان على الغلاف كما جاء في المخطوط، ووضعت تحته العنوان الدال على موضوعه -أسباب النزول- للتوضيح. إذ يرد لفظ الأسباب في أكثر من علم.
2 "مفتاح السعادة" "2/ 385". [3] مرت الإحالات قريبًا. [4] انظر صفحة "127" من "المخطوط". [5] انظر صفحة "191" من "المخطوط".
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 117