نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 561
«برهوت [1] » وكل روح أعرف بجسد صاحبه من أحدكم إلى منزله [2] فَتَأْتُونَ أَفْواجاً- 18- ثم ينزل إسرافيل من فوق السماء السابعة، فيجلس على صخرة بيت المقدس، فيأخذ أرواح الكفار «والمؤمنين [3] » ويجعلهم فى القرن، ودائرة القرن مسيرة خمسمائة عام، ثم ينفخ في القرن فتطير الأرواح حتى تطبق ما بين السماء والأرض، فتذهب كل روح فتقع في جسد صاحبها، فيخرج الناس من قبورهم فوجا فوجا، فذلك [225 ب] قوله: «فَتَأْتُونَ أَفْواجاً» يعني زمرا زمرا، وفرقا فرقا، وأمما أمما، وَفُتِحَتِ السَّماءُ يعني وفرجت السماء، يعني وفتقت السماء فتقطعت فَكانَتْ أَبْواباً- 19- يعني خللا خللا فشبهها الله بالغيم إذا «انكشف [4] » بعد المطر، ثم تهيج «به [5] » الريح الشمال الباردة فينقطع فيصير كالأبواب وَسُيِّرَتِ الْجِبالُ يعني وانقلعت الجبال من أماكنها، فطارت بين السماء والأرض من خشية الله، فضرب الله لها مثلا. فقال:
«فَكانَتْ سَراباً» [6] - 20- يعني مثل السراب الذي يكون بالقاع يحسبه الظمآن ماء، فإذا أتاه لم يجده شيئا، فذلك قوله « ... تَحْسَبُها جامِدَةً [7] ... » يعنى [1] «برهوت» : من أ، وفى ف زيادة: «وهو شر واد فى الأرض» . [2] كذا فى أ، ف. [3] «والمؤمنين» : من ف، وليست فى أ. [4] فى أ: «انقشع» ، وفى ف: «انكشف» . [5] فى أ: «به» ، وفى ف: «له» . [6] تفسير هذه الجملة مضطرب فى أ، ف، وبه نقص وأخطأ وقد تصيدت تفسيرها تصيدا وصوبت الأخطأ. [7] سورة النمل: 88 وهي «وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ» .
تفسير مقاتل بن سليمان ج 4- م 36.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل جلد : 4 صفحه : 561