responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 3  صفحه : 452
إذا جاشت ألقت الناس في أعلى النار فيريدون الخروج فتتلقاهم الملائكة بالمقامع فيضربونهم فيهوي أحدهم من الضربة إلى قعرها وتقول الخزنة إذا ضربوهم ذُوقُوا عَذابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ- 20- بالبعث وبالعذاب بأنه ليس كائنا ثم قال- عز وجل-: وَلَنُذِيقَنَّهُمْ يعنى كفار مكة مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى يعني الجوع الذي أصابهم في السنين السبع بمكة حين أكلوا العظام والموتى والجيف والكلاب عقوبة بتكذيبهم النبي- صلى الله عليه وسلم- ثم- قال-[85 ب] : دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ يعني القتل ببدر وهو أعظم من العذاب الذي أصابهم من الجوع لَعَلَّهُمْ يعني لكي يَرْجِعُونَ- 21- من الكفر إلى الإيمان وَمَنْ أَظْلَمُ يقول فلا أحد أظلم مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ يقول ممن وعظ بآيات القرآن ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْها عن الإيمان إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ- 22- يعني كفار مكة نزلت في المطعمين والمستهزئين من قريش انتقم الله- عز وجل- منهم بالقتل ببدر، وضربت الملائكة الوجوه والأدبار، وتعجيل أرواحهم إلى النار وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ يقول أعطينا موسى- صلى الله عليه وسلم- التوراة فَلا تَكُنْ يا محمد فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقائِهِ يقول لا تكن في شك من لقاء موسى- عليه السّلام- التوراة فإن الله- عز وجل- ألقى الكتاب عليه يعنى التوراة حقا وَجَعَلْناهُ هُدىً يعني التوراة هدى لِبَنِي إِسْرائِيلَ- 23- من الضلالة وَجَعَلْنا مِنْهُمْ يعني من بني إسرائيل أَئِمَّةً يعني قادة إلى الخير يَهْدُونَ بِأَمْرِنا يعني يدعون الناس إلى أمر الله- عز وجل- لَمَّا صَبَرُوا يعني لما صبروا على البلاء حين كلفوا بمصر ما لم يطيقوا من العمل فعل ذلك بهم باتباعهم موسى على دين الله- عز وجل- قال- تعالى-: وَكانُوا بِآياتِنا يعني بالآيات التسع يُوقِنُونَ

نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 3  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست