responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 3  صفحه : 453
- 24- بأنها من الله- عز وجل- إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يعني يقضي بينهم يعني بني إسرائيل يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ من الدين يَخْتَلِفُونَ- 25- ثم خوف كفار مكة فقال- تعالى-: أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ يعنى يبين لهم كَمْ أَهْلَكْنا بالعذاب مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يعنى الأمم الخالية يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ يقول يمرون على قراهم يعني قوم لوط، وصالح وهود، عليهم فيرون هلاكهم إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ يعنى لعبرة أَفَلا يَسْمَعُونَ- 26- الوعيد بالمواعظ، ثم وعظهم ليوحدوا فقال- سبحانه-: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ يعني الملساء ليس فيها نبت فَنُخْرِجُ بِهِ بالماء زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ- 27- هذه الأعاجيب فيوحدون ربهم- عز وجل- وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْفَتْحُ يعني القضاء وهو البعث إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ- 28- وذلك أن المؤمنين «قالوا إن لنا يوما» [1] نتنعم فيه ونستريح فقال كفار مكة: متى هذا الفتح إن كنتم صادقين؟ يعنون النبي- صلى الله عليه وسلم- وحده، تكذيبا بالبعث بأنه «ليس بكائن» [2] فإن كان البعث حقا صدقنا يومئذ فأنزل الله- تبارك وتعالى- قُلْ يا محمد يَوْمَ الْفَتْحِ يعني القضاء لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ بالبعث لقولهم للنبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إن كان البعث الذي تقول حقا صدقنا يومئذ، فذلك قوله [86 أ]- عز وجل- «يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كفروا بالبعث» [3] لقولهم إن كان ذلك اليوم حقا صدقنا

[1] من ز، وفى أ: قالوا لنا يوم.
[2] فى ا: ليس كائن. [.....]
[3] كذا فى ا، ز. وأعتقد أن أصله- بالبعث إيمانهم.
نام کتاب : تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل    جلد : 3  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست