مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تفسير السمعاني
نویسنده :
السمعاني، أبو المظفر
جلد :
4
صفحه :
402
وَقَوله: {ثمَّ إِن لَهُم عَلَيْهَا لشوبا من حميم} أَي: لخلطا من حميم.
قَوْله تَعَالَى: {إِلَّا عباد الله المخلصين} وَقُرِئَ: " مُخلصين " بِكَسْر اللَّام، فَقَوله: {مُخلصين} أَي: الَّذين أخلصهم الله واختارهم، وَأما بِالْكَسْرِ أَي: الَّذين أَخْلصُوا الْعَمَل لله تَعَالَى.
قَوْله تَعَالَى: {وَلَقَد ضل قبلهم أَكثر الْأَوَّلين وَلَقَد أرسلنَا فيهم منذرين فَانْظُر كَيفَ كَانَ عَاقِبَة الْمُنْذرين} مَعْلُوم الْمَعْنى.
وَقَوله: {فهم على آثَارهم يهرعون} أَي: يسرعون، والإهراع هُوَ الْإِسْرَاع،
وَقَوله: {ثمَّ إِن مرجعهم لإلى الْجَحِيم} أَي: منقلبهم، وَيُقَال: إِن شَجَرَة الزقوم فِي الْبَاب السَّادِس من أَبْوَاب النَّار؛ فَيخْرجُونَ من الْجَحِيم إِلَيْهِ حَتَّى يَأْكُلُون الزقوم ثمَّ يردون إِلَى الْجَحِيم؛ فَهُوَ معنى قَوْله تَعَالَى: {قُم ثمَّ إِن مرجعكم لإلى الْجَحِيم} .
قَوْله تَعَالَى: {فَإِنَّهُم لآكلون مِنْهَا فمالئون مِنْهَا الْبُطُون} ظَاهر الْمَعْنى.
{فمالئون مِنْهَا الْبُطُون (66) ثمَّ إِن لَهُم عَلَيْهَا لشوبا من حميم (
67
) ثمَّ إِن مرجعهم لإلى الْجَحِيم (68) إِنَّهُم ألفوا آبَاءَهُم ضَالِّينَ (69) فهم على آثَارهم يهرعون (70) وَلَقَد ضل قبلهم أَكثر الْأَوَّلين (71) وَلَقَد أرسلنَا فيهم منذرين (72) فَانْظُر كَيفَ كَانَ عَاقِبَة الْمُنْذرين (73) إِلَّا عباد الله المخلصين (74) وَلَقَد نادانا نوح فلنعم المجيبون}
فَشبه بأنياب الأغوال، وَلم ير الأغوال، وَلَكِن صَحَّ التَّشْبِيه لما تقرر فِي النُّفُوس قبحها، وَقَالَ بَعضهم: الشَّيْطَان هَا هُنَا حَيَّة قبيحة المنظر، فَمَعْنَاه: كَأَنَّهَا رُءُوس الْحَيَّات، وَالْعرب تسمي كل قَبِيح مَكْرُوه شَيْطَانا، وَقَالَ بَعضهم: هُوَ اسْم لنبت من الثَّمر خشن اللَّمْس منتن الرّيح.
وَقَوله: {إِنَّا جعلناهم فتْنَة للظالمين} فتنتهم بهَا هُوَ مَا قَالَ أَبُو جهل، وَزعم أَنه الزّبد وَالتَّمْر، وَمن فتنتهم أَيْضا بهَا أَنهم قَالُوا كَيفَ تنْبت شَجَرَة فِي النَّار، وَالنَّار تحرق الشّجر؟
قَوْله تَعَالَى: {إِنَّهُم ألفوا آبَاءَهُم ضَالِّينَ} أَي: وجدوا آبَاءَهُم على الضَّلَالَة،
نام کتاب :
تفسير السمعاني
نویسنده :
السمعاني، أبو المظفر
جلد :
4
صفحه :
402
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir