responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 180
قَوْله تَعَالَى: {وعادا وَثَمُود} أَي: وأهلكنا عادا وَثَمُود.
وَقَوله: {وَقد تبين لكم من مساكنهم} أَي: الْمنَازل الَّتِي سكنوها.
وَقَوله: {وزين لَهُم الشَّيْطَان أَعْمَالهم فصدهم عَن السَّبِيل} أَي: صدهم عَن سَبِيل الْحق.
وَقَوله: {وَكَانُوا مستبصرين} أَي: ارتكبوا مَا ارتكبوا وَقد علمُوا أَن عَاقِبَة أَمرهم بوار.

{لقوم يعْقلُونَ (35) وَإِلَى مَدين أَخَاهُم شعيبا فَقَالَ يَا قوم اعبدوا الله وارجوا الْيَوْم الآخر وَلَا تعثوا فِي الأَرْض مفسدين (36) فَكَذبُوهُ فَأَخَذتهم الرجفة فَأَصْبحُوا فِي دَارهم جاثمين (37) وعادا وَثَمُود وَقد تبين لكم من مساكنهم وزين لَهُم الشَّيْطَان أَعْمَالهم فصدهم عَن السَّبِيل وَكَانُوا مستبصرين (38) وَقَارُون وَفرْعَوْن وهامان وَلَقَد جَاءَهُم}

قَوْله تَعَالَى: {وَقَارُون وَفرْعَوْن وهامان} أَي: وأهلكنا قَارون وَفرْعَوْن وهامان. وَفِي تَفْسِير النقاش: أَن فِرْعَوْن كَانَ يَبِيع الْبِطِّيخ فِي ابْتِدَاء أمره، وهامان كَانَ طيانا.

قَوْله تَعَالَى: {وَإِلَى مَدين أَخَاهُم شعيبا} مَعْنَاهُ: وَأَرْسَلْنَا إِلَى مَدين أَخَاهُم شعيبا.
وَقَوله: {فَقَالَ يَا قوم اعبدوا الله وارجوا الْيَوْم الآخر} أَي: وخشوا الْيَوْم الآخر، وَيُقَال: الرَّجَاء على حَقِيقَته، وَهُوَ الأمل.
وَقَوله: {وَلَا تعثوا فِي الأَرْض مفسدين} أَي: لَا تفسدوا فِي الأَرْض. [والعيث] أَشد الْفساد.

وَقَوله تَعَالَى: {فَكَذبُوهُ فَأَخَذتهم الرجفة} الرجفة: زعزعة تُؤدِّي إِلَى الْهَلَاك.
وَقَوله: {فَأَصْبحُوا فِي دِيَارهمْ جاثمين} أَي: ميتين، وَقيل: خامدين.

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست