responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 181
{مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فاستكبروا فِي الأَرْض وَمَا كَانُوا سابقين (39) فكلا أَخذنَا بِذَنبِهِ فَمنهمْ من أرسلنَا عَلَيْهِ حاصبا وَمِنْهُم من أَخَذته الصَّيْحَة وَمِنْهُم من خسفنا بِهِ الأَرْض وَمِنْهُم من أغرقنا وَمَا كَانَ الله ليظلمهم وَلَكِن كَانُوا أنفسهم يظْلمُونَ (40) مثل الَّذين اتَّخذُوا من دون الله أَوْلِيَاء كَمثل العنكبوت اتَّخذت بَيْتا وَإِن أوهن الْبيُوت لبيت العنكبوت لَو}
وَقَوله: {وَلَقَد جَاءَهُم مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ} أَي: بالدلالات.
قَوْله: {فاستكبروا فِي الأَرْض وَمَا كَانُوا سابقين} أَي: فائتين عَن عذابنا، كالسابق على الشَّيْء فَيكون قد فَاتَهُ.

قَوْله تَعَالَى: {فكلا أَخذنَا بِذَنبِهِ} أَي: أَخذنَا كل هَؤُلَاءِ بذنبهم.
وَقَوله: {فَمنهمْ من أرسلنَا عَلَيْهِ حاصبا} الحاصب هِيَ الرّيح الَّتِي تحمل الْحَصْبَاء، والحصباء: الْحَصَى (الصغار) ، وَالَّذين أهلكوا بالحصباء قوم لوط.
وَقَوله: {وَمِنْهُم من أَخَذته الصَّيْحَة} يَعْنِي: قوم صَالح، وهم ثَمُود.
وَقَوله: {وَمِنْهُم من خسفنا بِهِ الأَرْض} أَي: قَارون.
وَقَوله: {وَمِنْهُم من أغرقنا} أَي: قوم نوح وَقوم فِرْعَوْن.
وَقَوله: { [وَمَا] كَانَ الله ليظلمهم} أَي: مَا ظلمهم الله {وَلَكِن هم اللَّذين ظلمُوا أنفسهم} .

قَوْله تَعَالَى: {مثل الَّذين اتَّخذُوا من دون الله} الْمثل: كَلَام سَائِر يتَضَمَّن تَشْبِيه حَال الآخر بِالْأولِ.
وَقَوله: {أَوْلِيَاء} أَي: الْأَصْنَام.
وَقَوله: {كَمثل العنكبوت} العنكبوت: دَابَّة [أَعْطَاهَا] الله تَعَالَى آلَة تنسج

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست