نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 301
تلبسون"[1].
وقال: "ما أعسر دخول ذوي الأموال ملكوت السموات.. وأقول لكم بأنَّ مرور جمل في ثقب إبرة، أيسر من أنْ يدخل غني ملكوت الله"[2].
فإنَّ هذه الديانة بعد رفع المسيح، لم تظل على ما كانت عليه، بل سرعان ما ذابت في شتى الفلسفات، والنحل الأرضية الأخرى، وتسربت إليها أساطير الوثنيات القديمة، كالبوذية والبراهمية، والإغريقية، والرومانية، وعقائد الفرس والروم وقدماء المصريين، فصار التوحيد تعدداً، وجعلوا الإله الواحد آلهة ثلاثة[3].
ومن أجل التحريف والتبديل في هذه الديانة، عقدت المجامع، وأصدرت القرارات القاضية بألوهية المسيح، فألوهية روح القدس، أو أن المسيح اجتمع فيه الإنسان والإله، وأنَّ مريم العذراء والدة الإله، وأنَّ المسيح اجتمع فيه الإنسان والإله، وأن المسيح إله حق معروف بطبيعتين: [1] انجيل "متى" الإصحاح السادس فقرة: 25. [2] انجيل "متى" الإصحاح التاسع عشر فقرة: 23، وإنجيل "لوقا" الإصحاح الثامن عشر فقرة: 25-26. [3] تفسير المنار لمحمد رشيد رضا 6/88 وما بعدها، والمسيحية لأحمد شلبي ص: 130 وما بعدها.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 301