responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 197
ج: هذه العبارة واضح من السياق الذي قاله يعني بعض أهل العلم كابن القيم، فإنه يقول: ما يضاف إلى الله نوعان يعني: من أعيان قائمة بنفسها، فإضافتها إلى الله من إضافة المخلوق إلى خالقه، وقد تقتضي تشريفا كالناقة والبيت وما إلى ذلك، وإن كانت أمورا معنوية كانت إضافتها إلى الله من إضافة الصفة للموصوف، هذا ما أذكره في هذه المعاني، والأمر أوضح عندي من هذا الكلام، فإضافة الوجه واليد إلى الله والعينين وإضافة العلم إليه وإضافة السمع والبصر كله من إضافة الصفة إلى الموصوف، فالعقلاء يدركون هذا بدون بعض العبارات التي تحتاج إلى تفسير، نعم.
س: وهذا يقول: نعلم جميعا أن الله - عز وجل - خلق السماوات والأرض في ستة أيام، السؤال أليست تعتبر هذه الأيام الستة ستة آلاف سنة وذلك مصداقا لقوله -تعالى- عن اليوم: إنه كـ {أَلْفَ سَنَةٍ} [1] .
ج هذا فيه خلاف بينهم فمن أهل العلم من يرى أنه كأيامنا، ومنهم من يرى أن اليوم مقداره ألف سنة هذا رأي لبعض السلف وبعض الأئمة، وإن القول بأنها أيام كهذه الأيام لعله أظهر وأقرب؛ لأنها مطلقة، والرسول سماها الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء إلى أن ذكر الجمعة عدها، فلا يمكن الجزم بأنها بمقدار ألف سنة إلا ببرهان والله أعلم.
س: وهذا يقول: كيف يكون الولاء والبراء للمسلم من هذه الفرق الضالة؟ فهل يتولاهم على أنهم ينتسبون إلى الإسلام أم يتبرأ منهم؟ .

[1] - سورة البقرة آية: 96.
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست