responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 198
ج: عند أهل السنة أن الناس ثلاثة أصناف: عدو لله فتجب عداوته ومعاداته والبراءة منه. ومؤمن تقي صالح، تجب موالاته ومحبته مطلقا. وثالث مخلط كالمسلم العاصي والمسلم المبتدع بدعة لم يخرج بها عن الإسلام بل باق، وهو مسلم لم يخرج بها عن الإسلام، فهذا يحب ويوالى بقدر ما معه ويبغض ويعادى بقدر ما معه من العصيان، والإسلام يجمعهم أخوة الإيمان لا تزول بالمعصية أخوة الإيمان باقية. {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [1] فكل من لم يثبت أنه مرتد خارج عن ملة الإسلام فهو داخل في عموم أخوة الإسلام.
الأخوة ثابتة بين المسلمين بين فرق الأمة إلا من حكم بكفره -والعياذ بالله نسأل الله السلامة-.
س: هذا يقول: نحن شباب أتينا لطلب العلم في هذه المنطقة المباركة ولدينا بعض الأسئلة التي نرجو أن تمن علينا بالإجابة عليها منها: ما هي دروسكم خارج هذه الدورة؟ وأين تقام؟ .
ج: هذا الوقت ليس مكان للإجابة على مثل هذه الأسئلة.
س: وسؤال هنا يقول: رجاء أخير وهو رأيكم لو واصلتم في شرح عمدة الأحكام ودروس العقيدة بعد نهاية الدورة؟ .
ج: يمكن التفاهم على هذا فيما بعد وإن تم شيء ففي غير هذا المسجد الذي صلينا فيه.
س: السؤال الأخير رجل عليه كفارة يمين فهل يجوز أن يطعم فقيرا واحدا أو لا بد من عشرة مساكين؟ .
ج: لا بد من عشرة مساكين بنص القرآن إطعام عشرة {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ} [2] صريح في القرآن فلا ينبغي للإنسان أن يحيد عن ظاهر القرآن ويتلمس المخارج أن يطعم مسكينا واحدا بل عليه أن يطعم عشرة ولا يجزئه إلا أن يطعم عشرة، لا من أطعم مسكينا بنصيب عشرة لم يجزئه إلا عن واحد.
س: ما حكم من قال: إن الله في كل مكان بعد ما يبين له الدليل من الكتاب والسنة وأصر على ذلك؟ .
ج: ملحد ضال والعياذ بالله.

[1] - سورة الحجرات آية: 10.
[2] - سورة المائدة آية: 89.
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست