خاصم فجر" [1].
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو، مات على شعبة نفاق" [2].
وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" [3].
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب والنياحة على الميت" [4].
وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ليس من رجل ادعى إلى غير أبيه وهو يعلمه إلا كفر، ومن ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار، ومن رمى رجلاً بالكفر أو قال يا عدو الله وليس كذلك إلا رجع عليه" [5].
وغيرها من النصوص مما قد يطول ذكره.
الثامن: أن أجزاء الإيمان مختلفة متفاوتة، فمنها ما يزول الإيمان كلية بزوالها كفعل أمر كفري ناقض للإيمان، ومنها ما يزول كمال الإيمان الواجب بزولها كفعل كبيرة من الكبائر، [1] البخاري (الفتح 1/ 89) ، ومسلم (1/ 79) . [2] رواه مسلم (3/ 1517) . [3] تقدم تخريجه (ص 98) . [4] مسلم (1/ 82) . وانظر إيضاحاً وبياناً وافياً لهذا الحديث في اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية (ص 70) . [5] البخاري (الفتح 6/ 539) ، ومسلم (1/ 79) .