ومن تلك الفرق (القاديانية) : نسبة إلى غلام أحمد القادياني الذي اشتهر عنه أنه ادّعى النبوة، ودعا الغوغاء في الهند وما حولها إلى الإيمان به، واستخدمه الإنجليز هو وأتباعه أيام استعمارهم للهند، وأغدقوا عليه وعلى أتباعه حتى اتبعه كثير من الجهال، فوجدت القاديانية التي تتظاهر بالإسلام، وهي تسعى لهدمه وإخراج من استطاعت من دائرته، واشتهر أنه ألّف كتاب: " تصديق براهين أحمدية " ادعى فيه النبوة، وحرف فيه نصوص الإسلام، وكان من تحريفه لنصوص الإسلام ادعاؤه أن الجهاد في الإسلام قد نسخ، وأنه يجب على كل مسلم أن يسالم الإنجليز، وألّف في ذلك الوقت - أيضا - كتابا سماه: " ترياق القلوب "، وقد مات هذا الكذاب بعدما أضل كثيرا من الناس سنة 1908 م، وخلفه في دعوته ورئاسة طائفته الضالة رجل ضال يسمى الحكيم نور الدين.
ومن فرق الباطنية الخارجة عن الإسلام فرقة تسمى البهائية، أسسها في بداية القرن التاسع عشر الميلادي في إيران رجل اسمه علي محمد، وقيل: محمد علي الشيرازي،