responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دين الحق نویسنده : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    جلد : 1  صفحه : 120
وكان من فرقة الشيعة الاثنا عشرية، فاستقل في المشهور عنه بمذهب ادعى فيه لنفسه أنه المهدي المنتظر، ثم ادعى بعد ذلك أن الله - تعالى - قد حل فيه، فصار إلها للناس، تعالى الله عما يقوله الكافرون الملحدون علوًّا كبيرا، وأنكر البعث والحساب والجنة والنار، وسار على طريقة البراهمة والبوذيين الكفرة، وجمع بين اليهود والنصارى والمسلمين، وأنه لا فرق بينهم، ثم أنكر نبوة خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، وأنكر كثيرا من الأحكام الإسلامية، ثم ورثه بعد هلاكه وزير له يتسمى (البهاء) ، ونشر دعوته وكثر أتباعه، فنسبت الفرقة إلى اسمه فسميت البهائية.
ومن الفرق الخارجة عن الإسلام، وإن كانت تدعيه، وتصلي وتصوم وتحج، فرق كبيرة العدد تدعي أن جبريل عليه السلام خان في الرسالة حيث صدها إلى محمد صلى الله عليه وسلم، وقد كان مرسلًا إلى علي رضي الله عنه، وبعضهم يقول: علي هو الله، ويغلون في تعظيمه وتعظيم أبنائه وأحفاده وزوجته فاطمة وأمها خديجة - رضي الله عنهم أجمعين -، بل قد جعلوهم آلهة مع الله يدعونهم، ويعتقدون أنهم معصومون، وأن

نام کتاب : دين الحق نویسنده : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست