نام کتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية نویسنده : الحصين، أحمد بن عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 284
ويقول الزهاوي العراقي:
"لو سأل سائل عما تمذهبت به الوهابية، ما هو وعن غايته ما هي، فقلنا في جواب كلا السؤالين هو تكفير كافة المسلمين، لكان جوابا على اختصاره تعريقاً كافياً لمذهبها"[1].
وكثير من الأقوال الكاذبة على دعوة الإمام ابن عبد الوهاب في مسألة التكفير وغيرها، وحتى تكون الرؤية واضحة في مسألة التكفير وهي مسألة خطيرة، وخاصة أن أقوال هؤلاء المرتزقة الزنادقة مدونة منشورة، نسوق أقوال الإمام محمد بن عبد الوهاب وجماعة أهل التوحيد لتكون الصورة واضحة جلية، ويكشف زيغ هؤلاء وغيرهم من الذين ملأ قلوبهم الحق والحسد والكراهية لهذه الدعوة المباركة، وهذه الأدلة هي.
بعث الإمام محمد بن عبد الوهاب رسالة إلى حمد التويجري يقول فيها:
"وكذلك تمويه على الطغام بأن (ابن) عبد الوهاب يقول: الذي ما يدخل تحت طاعتي كافر، ونقول: سبحانك هذا بهتان عظيم، بل نشهد الله على ما يعلمه من قلوبنا بأن من عمل بالتوحيد وتبرأ من الشرك وأهله، فهذا المسلم في أي زمان وأي مكان، وإنما نكفر من أشرك بالله في ألوهيته بعدما تبين له الحجة على بطلان الشرك"[2].
ويقول -أيضاً- في رسائله: "وأما الكذب والبهتان، فمثل قولهم: إنا نكفر [1] انظر الفجر الصادق ص 19. [2] مجموعة مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب ج5 ص 189.
نام کتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية نویسنده : الحصين، أحمد بن عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 284