نام کتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية نویسنده : الحصين، أحمد بن عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 283
ويقول القباني: "كفر هذه الأمة بأسرها، وكفر كل من لم يقل بضلالتها وكفرها"[1].
ويقول قبحه الله بما قال: "وجاء كل واحد من الأنبياء والمرسلين مع الألوف من أمته، وجاء النبي الكريم وليس معه من أمته إلا النفر اليسير من أهل العيينة[2]، وأما الباقون فكلهم مخلدون في النار مع الكفار، مع ما لهم من كثرة الطاعات وأنواع العبادات"[3].
ويقول علوي الحداد:
"إذا أراد الرجل أن يدخل في دينه، يقول له: أشهد على نفسك أنك كنت كافراً، واشهد على والديك أنهما ماتا كافرين، واشهد على العالم الفلاني والفلاني أنهم كفار وهكذا، فإن شهد بذلك قبله، وإلا قتله[4].
ويقول ابن دحلان في كتاب المشؤوم وفتنة الوهابية: "وسعى بتكفير للأمة خاصها وعامها، وقاتلها على ذلك جملة إلا من وافقه على قوله.
ويقول أيضاً: "وكانت شوكتهم وقوتهم في بلادهم أولا، ثم كثر شرهم وتزايد ضررهم واتسع ملكهم، وقتلوا من الخلائق ما لا يحصون واستباحوا أموالهم وسبوا نساءهم"[5]. [1] انظر فصل الخطاب في رد ضلالات ابن عبد الوهاب. [2] العيينة التي ولد بها الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، وحين كان فيها قبل أن يخرج منها. [3] انظر فصل الخطاب ص 104. [4] انظر مصباح الأنام ص 5. [5] انظر فتنة الوهابية ص 66.
نام کتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية نویسنده : الحصين، أحمد بن عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 283