نام کتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية نویسنده : الحصين، أحمد بن عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 285
بالعموم، ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وإنا نكفر من لم يكفر ومن لم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه، فكل هذا من الكذب والبهتان الذين يصدون به الناس عن دين الله ورسوله"[1].
وهذه رسالة بعثها إلى إسماعيل الجراعي من اليمن يقول فيها رحمه الله:
"وأما القول بأننا نكفر بالعموم فذلك من بهتان الأعداء والذين يصدون به عن هذا الدين، ونقول: سبحانك هذا بهتان عظيم"[2].
وهذه رسالة بعثها رحمه الله لأحد العلماء في المدينة النبوية على ساكنها أشرف الصلوات والسلام يقول الإمام:
"فإن قال قائلهم إنهم يكفرون بالعموم، فنقول: سبحانك هذا بهتان عظيم، نكفر الذي يشهد أن التوحيد دين الله ودين رسوله، وأن دعوة غير الله باطلة ثم بعد هذا يكفر أهل التوحيد"[3].
ويقول رحمه الله:
"وإذا كنا لا نكفر من عبد الصنم على قبر عبد القادر، والصنم على قبر أحمد البدوي وأمثالهما لأجل جلهلهم وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله أو لم يهاجر إلينا ولم يكفر..؟ [1] انظر المصدر السابق ج 3 ص11. [2] مجموعة مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب ج5 ص100. [3] المصدر السابق ج5 ص48.
نام کتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية نویسنده : الحصين، أحمد بن عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 285