نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 330
الملعون. تعالى الله عن قولهم وتقدس هو الله جل جلاله وتقدست اسماؤه، فهل يوجد كفر أعظم من هذا وافتراء على الله أكبر من هذا {سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ} الأنعام آية (139) .
13- هل يليق أو يعقل أن ينزل الله جل جلاله وتقدست اسماؤه من عليائه وعرشه ويسمح لأبغض أعدائه إليه اليهود قتلة الأنبياء، والرومان الوثنين أن يهينوه ويعذبوه ويصلبوه؟ ثم هو يفعل هذا لماذا؟ لأجل أن يرضي نفسه؟ لأجل من؟ من أجل عبيده؟
هذا مما لا يمكن أن يقال ويقبل بحال من الأحوال، بل يجب أن يستعاذ بالله من الشيطان الرجيم عند مرور مثل هذا الخاطر والوسواس ويقال سبحانك هذا بهتان عظيم!
14- حسب عقيدة الفداء لدى النصارى يكون أعظم الناس براً وفضلاً على النصارى والبشرية عموماً اليهود والرومان والواشي بالمسيح، لأنهم الذين تحقق على أيديهم في زعم النصارى الهدف الأسمى الذي جاء من أجله المسيح وهو الموت على الصليب.
15- أن جميع تحركات المسيح ودعوته وفق اعتقاد النصارى في الصلب والفداء لم تكن إلا تمثيلاً أحسن المسيح أداء الدور فيه، مما جعل اليهود يغضبون عليه، فيعلقونه على الصليب.
16- بناءاً على دعوى النصارى في أن المسيح فدى البشر بدمه، فمعنى ذلك أنه لا حاجة إلى الإيمان به واعتقاد صلبه وألوهيته وما إلى ذلك، لأن الخطيئة قد ارتفعت عن جميع البشر ببذله نفسه، مثل من كان عليه دين فجاء أحد
نام کتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف جلد : 1 صفحه : 330