responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 89
فجاء إلى بيت رئيس المجمع.. ورأى ضجيجًا يبكون ويولولون كثيرًا، فدخل وقال لهم: لماذا تضجون وتبكون؟ لم تمت الصبية لكنها نائمة.
فضحكوا عليه، أما هو فأخرج الجميع، وأخذ أبا الصبية وأمها والذين معه ودخل حيث كانت الصبية مضطجعة. وأمسك بيد الصبية وقال لها: طليثا قومي، الذي تفسيره: يا صبية لك أقول قومي، وللوقت قامت الصبية ومشت لأنها كانت ابنة اثنتي عشرة سنة. فبهتوا بهتًا عظيمًا، فأوصاهم كثيرًا أن لا يعلم أحد بذلك وقال: أن تعطى لتأكل" "مرقس 5: 21-43".
لقد أكد مرقس على لسان المسيح قوله: "لم تمت الصبية، لكنها نائمة" وكذلك أكد متى نفس الحالة إذ قال على لسان المسيح: "إن الصبية لم تمت، لكنها نائمة" "متى 9: 24".
فهل يستطيع أحد يؤمن بالمسيح والإنجيل، أن يصر على اعتبار هذه الفتاة ميتة أحياها المسيح؟!
إن أقصى ما يمكن قوله في هذه لحالة أن تلك الفتاة كانت في حالة إغماء، أو فقدان وعي، أو على وشك الموت. ثم شفاها المسيح.
وأما الحالة الثانية التي ذكرها لوقا فقد ذكرناها عند الكلام عن "عقيدة الذين شاهدوا المسيح ومعجزاته وآمنوا به". وكانت لابن وحيد لأمه الأرملة وقد حمله المشيعون في النعش، فتقدم المسيح "ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيها الشاب، لك أقول قم. فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه إلى أمه" "لوقا 7: 14-15".
وأخيرًا.. كانت الحالة الثالثة التي انفرد بذكرها يوحنا لميت توفي حديثًا إثر مرض. يقول يوحنا: "كان إنسان مريضًا وهو لعازر من بيت عنيبا من قرية مريم ومرثا أختها، فأرسلت الأختان إليه قائلتين: يا سيد، هو ذا الذي تحبه مريض.

نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست