responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 90
فلما سمع يسوع قال: هذا المرض ليس للموت، بل لأجل مجد الله.
ثم بعد ذلك قال لتلاميذه: لعازر مات، وأنا أفرح لأجلكم أني لم أكن هناك لتؤمنوا، ولكن لنذهب إليه. فلما أتى يسوع وجد أنه قد صار له أربعة أيام في القبر ... فقالت مرثا ليسوع:
يا سيد، لو كنت ها هنا لم يمت أخي، لكني الآن أيضًا أعلم أن كل ما تطلب من الله يعطيك الله إياه..
قال لها يسوع: سيقوم أخوك ...
وجاء إلى القبر وكانت مغارة وقد وضع عليه حجر. قال يسوع: ارفعوا الحجر.. فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعًا ورفع يسوع عينيه إلى فوق وقال: أيها الآب، أشكرك لأنك سمعت لي، وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي، ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت، ليؤمنوا أنك أرسلتني.
ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم: لعازر هلم خارجًا، فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة. فقال لهم يسوع: حلوه ودعوه يذهب" "يوحنا 11: 1-44".
وبهذا تكتمل قصة الراقدين الذين أقامهم المسيح بعد مرات، حسبما روتها الأناجيل.
التنبؤ بأحداث المستقبل:
تذكر الأناجيل أن المسيح تنبأ لتلاميذه، بانقضاء الدهر وانهدام النظام الكوني بأكمله، ثم عودته بعد ذلك ليدين الناس، وأن كل تلك الأحداث الجسام سوف تحدث في الجيل الذي عاش فيه تلاميذه، يقول إنجيل متى: "فيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم إليه التلاميذ على انفراد قائلين: قل لنا متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر؟

نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست