responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 88
"هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل وأظهر مجده فآمن به تلاميذه" "يوحنا 2: 1-11".
وتذكر الأناجيل أن المسيح صنع آيات ومعجزات يجملها إنجيل متى في معرض الحديث عن رسالته بقوله: "وكان يسوع يطوف المدن كلها والقرى يعلم في مجامعها. ويكرز ببشارة الملكوت. ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب" "متى 9: 35".
على أن نوعين من الآيات جديران بالعرض المفصل لما لها من أهمية وإثارة وهما: إحياء الموتى، والتنبؤ بأحداث المستقبل.
إحياء الموتى:
تذكر الأناجيل الأربعة أن المسيح مارس عملية إقامة الراقدين رقاد الموت ثلاث مرات، الأولى ذكرها مرقس ومتى، والثانية انفرد بذكرها لوقا، كما انفرد يوحنا بذكر الثالثة. ونبدأ بالحالة الأولى فنعلم أنها ابنة رئيس المجمع وكانت مريضة على وشك أن تموت، وبينما ذهب أبوها يرجو المسيح أن يأتي لزيارتها لعلها تشفى جاء من يخبره بموتها لكن المسيح يذهب إليها ويأخذ بيدها فتقوم من رقادها. ونعرض القصة حسب رواية مرقس فنقول:
"كان "المسيح" عند البحر، وإذا واحد من رؤساء المجمع اسمه بايرس جاء ... وطلب إليه كثيرًا قائلًا: ابنتي الصغيرة على آخر نسمة. ليتك تأتي وتضع يدك عليها لتشفى فتحيا. فمضى معه وتبعه جمع كثير، وكانوا يزحمونه.
وبينما هو يتكلم جاءوا من دار رئيس المجمع قائلين: ابنتك ماتت. لماذا تتعب المعلم بعد؟ فسمع يسوع لوقته الكلمة التي قيلت فقال لرئيس المجمع: لا تخف، آمن فقط. ولم يدع أحدًا يتبعه إلا بطرس ويعقوب ويوحنا أخا يعقوب.

نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست