responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 65
لقد ضل كثيرون في أمر ولادة العذراء مريم، فالبعض أنكره وكفر وقال عليها آنذاك "بهتانًا عظيمًا" لا يزال يتردد صداه في الإنجيل حتى اليوم.
ففي إحدى محاورات المسيح مع اليهود، قالوا له: "إننا لم نولد من زنا" "يوحنا 8: 41".
بينما رأى البعض الآخر أن ولادة المسيح عيسى على تلك الصورة النادرة تعنى أن فيه جانبًا إلهيًا يتميز به عن بقية البشر وإن جاء على صورة بشر.
وبين رفض المسيح والغلو فيه تبقى حقيقة أمره واضحة كل الوضوح لا غموض فيها ولا إبهام. فالمؤمنون بالله جميعًا يشهدون: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ} [الشورى: 49] .
{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس: 82] .
أسماء عيسى وألقابه:
لقد نسب كتبة الأناجيل المسيح عيسى إلى يوسف النجار زوج أمه مريم، فيقول متى: "كتاب ميلاد يسوع المسيح.. إبراهيم ولد إسحاق، وإسحاق ولد يعقوب ... وسليمان ولد -رحعبام.. ومتان ولد يعقوب ويعقوب ولد يوسف رجل مريم، التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح" "متى 1: 1-16".
ويقول لوقا: "ولما ابتدأ يسوع بن ناثان بن داود" "لوقا 3: 23-31".
"كان أبواه "مريم ويوسف" يذهبان كل سنة إلى أورشليم في عيد الفصح. ولما كانت له اثنتا عشرة سنة صعدوا إلى أورشليم كعادة العيد. وبعد ما أكملوا الأيام بقي عند رجوعهما الصبي يسوع في أورشليم، ويوسف وأمه لم يعلما.. ولما لم يجداه رجعًا إلى أورشليم يطلبانه..فلما أبصراه اندهشا.

نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست