responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 66
وقالت له أمه: يا بني، لماذا فعلت بنا هكذا. هو ذا أبوك وإنا كنا نطلبك معذبين" "لوقا 2: 41-48".
وعرف المسيح عيسى أيضًا بابن داود، يقول لوقا: "أرسل جبرائيل الملاك من الله.. إلى عذراء مخطوبة لرجل اسمه يوسف. فقال لها الملاك: لا تخافي يا مريم ... ها أنت ستحبلين وتلدين ابنًا ... ويعطيه الرب الإلهي كرسي داود أبيه" "لوقا 1: 26-32".
وقد قبل المسيح لقب ابن داود من المؤمنين به: "وفيما هو خارج من أريحا مع تلاميذه وجمع غفير، كان بارتيماس الأعمى جالسًا على الطريق.. فلما سمع أنه يسوع الناصري ابتدأ يصرخ ويقول: يا يسوع بن داود ارحمني -فأجاب يسوع وقال له: ماذ تريد أن أفعل بك؟ فقال له الأعمى: يا سيدي أن أبصر. فقال له يسوع: اذهب، إيمانك قد شفاك. فللوقت أبصر وتبع يسوع في الطريق" "مرقس 10: 46-52".
على أن الاسم الذي اختاره المسيح لنفسه وكرره كثيرًا في أحاديثه هو "ابن الإنسان" وما ذلك إلا لكي يعي الناس جميعًا أنه أولًا وأخيرًا بشر مثل كل البشر. ومن غلا فيه بعد ذلك وخلط بينه وبين الله على أية صورة من الصور {فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ} [المؤمنون: 117] .
لقد شاع استخدام هذا الاسم في الأناجيل الأربعة وكان هو المفضل عند المسيح حين يتكلم عن نفسه:
"كل من اعترف بي قدام الناس يعترف به ابن الإنسان قدام ملائكة الله، وكل من قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له، وأما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له" "لوقا 12: 8-10".
"قال له واحد: يا سيد، أتبعك أينما تمضي؟ فقال له يسوع: للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار وأما ابن الإنسان فليس له أن يسند رأسه" "لوقا 9: 57-58".

نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست