responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 64
من الصور. وآنذاك شكلت الصحيفة لجنة من الأخصائيين أجرت فحوصًا طبية واختبارات علمية على عدد من تلكم الأمهات واستقر رأي اللجنة على استمرار بحث حالة سيدة تدعى إميمارى جونز وابنتها مونيكا ذات الأحد عشر عامًا والتي قالت أمها: إنها ولدتها من غير أب, وبعد ستة أشهر قالت اللجنة في تقريرها:
"لقد استخدمنا جميع التجارب والاختبارات العلمية الهامة المعروفة في عالم الطب، ولم نستطع أن نثبت أن أي رجل قد اشترك بأية وسيلة في خلق هذه الفتاة، إن جميع النتائج التي وصلنا إليها تتمشى مع نظرية الولادة العذرية، ولم نجد في هذه الفتاة أثرًا يمكن أن يأتي من أي شخص آخر سوى أمها"[1].
كذلك أثبتت التجارب أنه بتنشيط البويضة بطرق كيميائية أو طبيعية فمن المحتمل تكوين الجنين كما حدث للضفادع منذ 45 عامًا عندما وخزت بويضة الأنثى بدبوس فنشطت وكونت جنينًا دون حيوانات منوية من الذكر وتحدث هذه الحالة في معظم اللافقاريات كالنمل.
وقد يكفي لتلقيح البويضة تنبيه ميكانيكي أو كهربائي كما سبق أن أعلن ذلك الأستاذ "سيفرز" رئيس مجمع ترقية العلوم البريطاني عام 1912"[2].
واليوم ونحن في عام 1978 يطالعنا ما أذاعته وكالة يونيتدبرس للأنباء وهذا نصه: "وضعت أمس سيدة في جزر الرأس الأخضر طفلة حاملًا وظن الأطباء أن الطفلة مصابة بورم في بطنها ولكن الأشعة أوضحت أن ببطنها جنينًا عمره عدة أشهر، وقرر الأطباء إجراء عملية جراحية عاجلة لإنقاذ حياة الطفلة"[3].

[1] صحيفة "أخبار اليوم" بتاريخ 30 يونية 1956.
[2] من كتاب: العلم والعمران -فؤاد صروف- ص132.
[3] صحيفة "الجمهورية" بتاريخ 9 مارس 1978.
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست