responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 63
إن بعض الدوافع لذلك ناقشتها في الأسبوع الماضي الدكتورة "هيلين سبيرواي" أستاذة علم البيولوجيا الإحصائية بجامعة لندن، وذلك في محاضرة لها بعنوان: ولادة العذارى. ولقد كان ذلك بمناسبة ما تلاحظ من أن بعض أنواع الأسماك التي عزلت إناثها منذ ولادتها قد وجدت مخصبة ونتج عن ذلك ولادتها لنسل يتكون في غالبيته من إناث.
إن التوالد العذري الذي تبدأ فيه البويضة بالانقسام ذاتيًا، منتجة جنينًا بسيطًا، أو قيامها بتعويض الكروموزوم الأبوي الناقص بشكل ما من أشكال الازدواج يعتبر شيئًا نادرًا جدًا في الفقاريات ذات الدم الحار، لكنه شيء عادي في اللافقاريات.
وقد أمكن تسجيل عملية انقسام البويضة عذريًا في القطط[1]، وحيوان ابن مقرض[2] ثم حديثًا في بعض دجاج الرومي غير المخصب[3].
لكن تطور التوالد العذري بمعناه الكامل بحيث يعطي نسلًا قابلًا للنمو والحياة، يمكن عمله في الثدييات وذلك بتبريد قنوات فالوب، ولقد أمكن إنتاج كثير من الأرانب عديمة الآباء بهذا الأسلوب....
وبمراعاة كل تلك الاعتبارات، علينا أن نعيد النظر في مبررات اعتقادنا بأن التوالد الذاتي في الفقاريات شيء نادر، وأنه لا وجود له في الثدييات".
هذا.. وكانت صحيفة "الصنداي بكتوريال" البريطانية قد أشارت في عددها الصادر بتاريخ 6 نوفمبر 1955 إلى محاضرة الدكتورة "هيلين سبيرواي" عن "ولادة العذارى" وتلقت نتيجة لذلك عددًا من الرسائل من أمهات يقلن إنهن تعرضن لعملية حمل وولادة عذرية دون تدخل من أي رجل على أية صورة

[1] strassmann, e.o. amer. j. obstet. gynec. 1949, 58, 237.
[2] chang, m. c. anat, rec. 1950, 108.31.
[3] olsen, m.w., marsden, s.j. science, 1954, 120,545.
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست