|
||||
| نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 22 | ||||
|
فها هو شاول لا يتنبأ إلا بعد أن يتجرد من ملابسه ويتعرى بين الناس كعادة غيره من الأنبياء. وكأن العري هو إحدى وسائل استجلاب النبوة وقرين من قرائن حلول روح الله. "فذهب "شاول" إلى هناك إلى نايوت في الرامة فكان عليه أيضًا روح الله فكان يذهب ويتنبأ حتى جاء إلى نايوت في الرامة، فخلع هو أيضًا ثيابه وتنبأ هو أيضًا أمام صموئيل وانطرح عريانًا ذلك النهار كله وكل الليل". "صموئيل الأول 19: 24". وبالمثل سار أشعياء عريانًا بين الرجال والنساء، والأطفال بعورته الغليظة لمدة ثلاثة أعوام استجابة للوحي -كما يدعون: "في ذلك الوقت تكلم الرب عن يد أشعياء بن آموص قائلًا: اذهب وحل المسح عن حقويك واخلع حذاءك عن رجليك، ففعل هكذا ومشى معرى وحافيًا. فقال الرب: كما مشى عبدي أشعياء معرى وحافيًا ثلاث سنين آية وأعجوبة. "أشعياء 20: 2-4". وقد كان الوحي إلى حزقيال أن يأكل من عجين الشعير لمدة 390 يومًا وقد نجسه ببراز الإنسان، فيكون ذلك آية لبني إسرائيل: "وخذ أنت لنفسك قمحًا وشعيرًا وفولًا وعدسًا ودخنًا وكرسنة وضعها في وعاء واحد واصنعها لنفسك خبزًا كعدد الأيام التي تتكئ فيها على جنبك ثلاث مائة يوم وتسعين يومًا تأكله.. وتأكل كعكًا من الشعير. على الخرء الذي يخرج من الإنسان تخبزه أمام عيونهم. وقال الرب: هكذا يأكل بنو إسرائيل خبزهم النجس بين الأمم الذين أطردهم إليهم. فقلت: آه يا سيد الرب ... ها نفسي لم تتنجس ومن صباي إلى الآن لم آكل ميتة أو فريسة ولا دخل فمي لحم نجس. فقال: انظر. قد جعلت لك خثى البقرة بدل خرء الإنسان". "حزقيال 4: 9-15". |
||||
| نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 22 | ||||
|
www.eShia.ir