نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 161
إذن، أليس هو الفراقليط الحقيقي، حتى بهذا الوصف؟ وهل باستطاعتكم أن تبينوا شخصًا آخر إلى جانب أحمد، لديه كل هذه الصفات المادية والعملية، وتلك العلامات والمميزات التي للفرقليط؟ إنكم لا تستطيعون ... [1].
ذلك بعض ما جاء في دراسة هذا العالم، والقس السابق، دافيد بنجامين الكلداني، وانتهت به إلى قبول الإسلام دينا حقًا، وقائمًا على العلم والبرهان.
ولقد كان تعليقه على نبوءة المسيح التي ذكرها كاتب إنجيل يوحنا بعد ما لحق بها من تحريف، أن صيغتها الحالية التي تقول على لسان المسيح: "أنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيًا آخر ليمكث معكم إلى الأبد" "14: 16"، أنها تحتاج إلى تصحيح.
فهو يقول: "إذا أردنها أن نجد المعنى الحقيقثي لهذا الكلمات المسروقة أو المحرفة على الصورة التالية:
"سوف أذهب إلى الآب. وسيرسل لكم رسولًا سيكون اسمه البرقليطوس "أحمد" لكي يبقى معكم إلى الأبد." وبالكلمات التي أضيفت والتي تحتها خط، يعود تواضع عيسى الذي سلب منه"[2].
ولقد سبق أن برهنا على أن الحديث عن النبي يمكن أن يعني الحديث عن كتاب الله الذي جاء به إلى الناس.
بقيت إضافة لا بد منها، نعرضها باختصار فيما يلي:
"أ" صدق تنبؤات الرسول:
نطق محمد رسول الله بالقرآن كلام الله، وكان مما جاء فيها تنبؤات عن أحداث المستقبل، سواء ما تعلق بالرسالة والرسول، أو بأحداث تخص القوى الكبرى في العالم آنذاك. [1] محمد في الكتاب المقدس: عبد الأحد داود ص202-229. [2] المرجع السابق ص219.
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 161