نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 152
وقال يوحنا المعمدان: "الذي أرسلني لأعمد بالماء ذاك قال لي: الذي ترى الروح نازلًا ومستقرًا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس" "يوحنا 1: 33".
"في تلك الأيام جاء يسوع.. واعتمد من يوحنا.. وللوقت وهو صاعد من الماء رأى السموات قد انشقت والروح مثل حمامة نازلًا عليه" "مرقس 1: 9-10".
"إذ السموات قد انفتحت فرأى روح الله نازلًا مثل حمامة وآتيا عليه "متى 3: 16".
"فالروح القدس -روح الله- استقر على المسيح، إذ أيده الله به، استمر يعمل معه طيلة رسالته.
"و" وكان الروح القدس مؤيدًا للمسيح في دعوته ومعجزاته:
"أما يسوع فرجع من الأردن ممتلئًا من الروح القدس.
ورجع يسوع بقوة الروح إلى الجليل.. وكان يعلم في مجامعهم" "لوقا 4: 1، 14-15".
"أما الفريسيون فلما سمعوا قالوا: هذا لا يخرج الشياطين إلا ببعلزبول رئيس الشياطين، فعلم يسوع أفكارهم وقال لهم.. إن كنت أنا بروح الله أخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله "متى 2: 24-28".
وكما بارك الروح القدس زكريا واليصابات وابنهما يحيى وسمعان التقي فقد بارك كذلك تلاميذ2 المسيح بعد رحيله عنهم:
"ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معًا بنفس واحدة، وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم.
وامتلأ الجميع من الروح القدس، وابتدءوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا" "أعمال الرسل 2: 1-4".
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 152