نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 151
فمن المعلوم أن الروح القدس ظل يعمل منذ خلق الله العالم وإلى أن جاء المسيح وإلى ما بعد المسيح وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وإذا ركزنا على نشاط القدس في جيل المسيح مع ذكر شيء يسير مما قبله لوجدنا الآتي:
"أ" كان الروح القدس مع داود:
"لأن داود نفسه قال: بالروح القدس قال الرب لربى ... ". "متى 12: 36".
"ب" بارك الروح القدس كلا من زكريا وامرأته اليصابات، وأوحى إلى زكريا وإي سمعان التقي: "امتلأ زكريا أبوه من الروح القدس وتنبأ قائلًا: مبارك الرب إله إسرائيل.. وامتلأت اليصابات من الروح القدس.
وكان رجل في أورشليم اسمه سمعان، وهذا الرجل كان بارًا تقيًا.. والروح القدس كان عليه وكان قد أوحى إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب" "لوقا 1: 67، 40، 2: 25-26".
"جـ" بارك الروح القدس يحيى وهو في بطن أمه:
"قال له الملاك: لا تخف يا زكريا.. ستلد لك ابنًا وتسميه يوحنا.. ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس" "لوقا 1: 13-15".
"د" كان الروح القدس هو المسئول عن حمل مريم بابنها المسيح:
"لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف قبل أن يجتمعا، وجدت حبلى من الروح القدس" "1: 18".
"هـ" ولقد نزل الروح القدس على المسيح واستمر معه بعد أن عمده يوحنا في ماء الأردن:
"ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع أيضًا، وإذ كان يصلي انفتخت السماء ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة": "لوقا 3: 21-22".
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 151