responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 101
فلقد حدث أن جاء المسيح وتلاميذه إلى المجمع "فتقدم إليه رجل جاثيًا وقائلًا: يا سيد، ارحم ابني فإنه يصرع ويتألم شديدًا.. وأحضرته إلى تلاميذك فلم يقدروا أن يشفوه. فأجاب يسوع وقال: أيها الجيل غير المؤمن الملتوي، إلي متى أكون معكم؟ إلى متى أحتملكم؟
قدموه إلى ها هنا. فانتهره يسوع فخرج منه الشيطان فشفي الغلام من تلك الساعة.
ثم تقدم التلاميذ إلى يسوع على انفراد وقالوا: لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه؟ فقال لهم يسوع: لعدم إيمانكم، فالحق أقول لكم: لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل ولا يكون شيء غير ممكن لديكم" "متى 17: 14-20".
فلنبحث دائمًا في معجزات المسيح عن شيئين هما: الإيمان والكتمان، ولسوف نجدهما دائما متلازمين. فهكذا تقول الشواهد التي نذكر منها:
إحياء بنت رئيس المجمع: فبعد أن "قامت الصبية ومشت.. أوصاهم كثيرًا أن لا يعلم أحد بذلك" "مرقس 5: 35-43، لوقا 8: 49-46".
تطهير الأبرص: "أتى إليه أبرص. قائلًا له: إن أردت تقدر أن تطهرني، فتحنن يسوع ومد يده ولمسه وقال له: أريد فاطهر. فللوقت وهو يتكلم ذهب عنه البرص".
بعد ذلك "انتهوا للوقت وقال: انظر لا تقل لأحد شيئًا" "مرقس 1: 49-44، متى 8: 1-4، لوقا 5: 12-14".
شفاء الأعمى: تبعه أعميان يصرخان ويقولان: ارحمنا يا بن داود ... فقال لهما يسوع: أتؤمنان أني أقدر أن أفعل هذا؟ قالا له: نعم يا سيد.
حينئذ لمس أعينهما قائلًا: بحسب إيمانكما ليكن لكما. فانفتحت أعينهما".

نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست