responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 102
بعد ذلك "انتهرهما يسوع قائلًا: انظرا لا يعلم أحد. ولكنهما خرجا وأشاعاه في تلك الأرض كلها" "متى 9: 27-31، مرقس 8: 22-26".
إخراج الشياطين: "قدموا إليه جميع السقماء والمجانين، فشفى كثيرين كانوا مرضى.. وأخرج شياطين".
بعد ذلك"لم يدع الشياطين يتكلمون لأنهم عرفوه" "مرقس 1: 32-34، لوقا 4: 40-41".
ويلاحظ أننا لم نقتبس شواهد من إنجيل يوحنا وما ذلك إلا لأن كاتب هذا الإنجيل قد ركز -كما بينا- على إظهار معجزات المسيح باعتبارها الوسيلة الرئيسية للإيمان ومن ثم فهو يدعو إلى إذاعتها ونشرها بشتى السبل، ولهذا اختفت منه أقوال المسيح التي تطلب كتمان معجزاته. على أن شيئًا واحدًا بقى في هذا الإنجيل وهو شطر الإيمان الذي لم يستطع إغفاله فسار فيه على شاكلة الأناجيل الثلاثة الأخرى التي أظهرته تمامًا.
فنجد الإيمان ملازمًا لحدوث الآية الكبيرة في إنجيل يوحنا ألا وهي إحياء لعازر. فلقد قالت أخته:مرثا" ليسوع: "يا سيد، لو كنت ها هنا لم يمت أخي. لكني الآن أيضًا أعلم أن كل ما تطلب من الله يعطيك الله، فقال لها يسوع: سيقوم أخوك.
ودعت "مرثا" مريم أختها سرًا قائلة: المعلم قد حضر وهو يدعوك.
فمريم لما أتت إلى حيث كان يسوع ورأته خرت عند رجليه قائلة له: يا سيد لو كنت ها هنا لم يمت أخي".
لقد آمنت الأختان بالمسيح ولقد قالها المسيح لمرثا "ألم أقل لك إن آمنت ترين مجد الله" ثم "رفع يسوع عينيه إلى فوق وقال: أيها الآب، أشكرك لأنك سمعت لي" بعد ذلك "خرج الميت" "يوحنا 11: 21-44".
وأما عن شطر الإيمان في الأناجيل الثلاثة الأخرى فحدث ولا حرج.

نام کتاب : النبوة والأنبياء في اليهودية والمسيحية والإسلام نویسنده : أحمد عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست