نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 103
السماء الدنيا فيقول: لا أسأل عن عبادي أحداً غيري، من ذا الذي يستغفرني أغفر له، من ذا الذي يدعوني أستجيب له، من ذا الذي يسألني أعطيه. حتى ينفجر الصبح " رواه الإمام أحمد[1]. [1] انظر مسند أحمد 4/16، وسنن ابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة، باب ما جاء في أي ساعات الليل أقضل، ح ((1367)) 1/535، والرد على الجهمية للدارمي ضمن مجموعة عقائد السلف ص378.
فهذه روايات ثلاث في وقت النزول، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: والنزول المذكور في الحديث النبوي على قائله أفضل الصلاة والسلام الذي اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم، واتفق علماء الحديث على صحته هو: " إذا بقي ثلت الليل الآخر "، وأما رواية النصف والثلثين، فانفرد به مسلم في بعض طرقه، وقد قال الترمذي: إن أصح الروايات عن أبي هريرة: " إذا بقي ثلث الليل الآخر " وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من رواية جماعة كثيرة من الصحابة … فهو حديث متواتر عند أهل العلم بالحديث، والذي لا شك فيه: " إذا بقي ثلث الليل الآخر " فإن كان النبي صلى الله عليه وسلم قد ذكر النزول أيضاً إذا مضى ثلث الليل الأول، وإذا انتصف الليل، فقوله حق، وهو الصادق المصدوق، ويكون النزول أنواعاً ثلاثة … شرح حديث النزول ص107-108.
فالأخبار المثبتة لصفة النزول متواترة كما ذكر المصنف، وكما أوردت في كلام الإمام ابن تيمية السابق، ويقول ابن عبد البر عن حديث النزول: إنه
نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 103