نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 102
17 ـ لما روى مسلم بإسناده عن سهيل بن أبي صالح[1] عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا حين يمضي ثلث الليل فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له، حتى يضئ الفجر " [2].
18 ـ وروى رفاعة بن عرابة الجهني[3] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مضى نصف الليل أو ثلث الليل، ينزل الله عز وجل إلى [1] سهيل بن ابي صالح، ذكوان السّمان، أبو يزيد المدني، صدوق، تغير حفظه بآخره، روى له البخاري مقروناً وتعليقاً، من السادسة، مات في خلافة المنصور.
تقريب التهذيب 1/338. [2] هذه أحدى طرق الحديث السابق عند مسلم 1/522. ورواه أيضاً الترمذي في سننه، كتاب الصلاة، باب ما جاء في نزول الرب عز وجل إلى السماء الدنيا كل ليلة ح ((446)) 2/307. [3] هو رفاعة بن عَرابة، وقيل عَراده الجهني المدني: قال الترمذي: عَرادَة وهم، وقال ابن حبان: عرادة جده، فمن قال: ابن عرادة نسبة إلى جده.
وذكر ابن حجر صحابياً آخر اسمه: رفاعة بن عرادة العذري.
الإصابة 2/493، وانظر التاريخ الكبير للبخاري 3/321.
نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 102