responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 6  صفحه : 210
واذا أصاب فكلّ شىء مقتل ... واذا أصيب فما له من مقتل
وقال أبو الهول:
حسام غداة الرّوع ماض كانه ... من الله فى قبض النفوس رسول
كأنّ جنود الذّرّ كسّرن فوقه ... عيون جراد بينهنّ ذحول
كأنّ على إفرنده موج لجّة ... تقاصر فى صحصاحه وتطول
اذا ما تمطّى الموت فى يقظاته ... فلا بدّ من نفس هناك تسيل
وإن لا حظ الأبطال أو صافح الطّلى ... تشحّط يوما بينهن قتيل
وقال عبد الله بن المعتزّ:
ولى صارم فيه المنايا كوامن ... فما ينتضى إلا لسفك دماء
ترى فوق متنيه الفرند كأنه ... بقيّة غيم رقّ دون سماء
وقال أيضا:
وسط الخميس بكفّه ذكر ... عضب كأنّ بمتنه نمشا
ضافى الحديد كأنّ صيقله ... كتب الفرند عليه أو نقشا
وقال ابن الرومىّ:
خير ما استعصمت به الكفّ عضب ... ذكر هزّه أنيث المهزّ
ما تأمّلته بعينك إلّا ... أرعدت صفحتاه من غير هزّ
مثله أفزع الشّجاع الى الدّر ... ع فغالى بها على كلّ بزّ
ما يبالى أصمّت شفرتاه ... فى محزّ أم حادتا عن محزّ
وقال ابن المعتزّ:
ولقد هززت مهنّدا ... عضب المضارب مرهفا

نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 6  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست