نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 6 صفحه : 209
ومن أسماء قرابه وآلته- يقال: «جفن» . «جربّان» . «جلبّان» «خلل» وهى بطائن كانت تغشّى بها أجفان السيوف. «غمد» .
حمائله- يقال فيها «حمائل» واحدتها «حميلة» . «قراب» «محمل» .
«نجاد» .
حليته- يقال «رصائع» وهى حلق مستديرات تحلّى بها السيوف.
«قبيعة» وقد تقدّم ذكرها. «نعل» وهو ما يكون أسفل القراب من فضّة أو حديد [1] .
والنعل مؤنثة؛ قال الشاعر:
ترى سيفه لا تنصف الساق نعله ... أجل لا وإن كانت طوالا محامله
وأما ما وصفته به الشعراء- فمن ذلك ما قاله أبو عبادة البحترىّ:
يتناول الرّوح [2] البعيد مناله ... عفوا، ويفنح فى القضاء المقفل
ماض وإن لم تمضه يد فارس ... بطل، ومصقول وإن لم يصقل
يغشى الوغى [3] فالتّرس ليس بجنّة ... من حدّه والدّرع ليس بمعقل
مصغ الى حكم الرّدى، فاذا مضى ... لم يلتفت، واذا قضى لم يعدل
متوقّد يبرى [4] بأوّل ضربة ... ما أدركت ولو انّها فى يذبل [1] فى الأصل: «من فضة أو حرير» وقد أثبتنا ما فى كتب اللغة. [2] كذا فى ديوان البحترى (طبع مطبعة الجوائب بالقسطنطينية سنة 1300 هـ) وفى الأصل «تتناول الرمح ... » . [3] كذا فى الديوان، وفى الأصل: «يغشى الورى ... » . [4] فى الديوان: «متألق يفرى ... » .
نام کتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 6 صفحه : 209